خروقات كردستان.. بدأت بصفقات الفساد هل ستنتهي بالطاعة والولاء لإسرائيل؟

المعلومة/خاص.. 

تستمر حكومة كردستان بالخروقات في العديد من الملفات الاقتصادية والأمنية والسياسية، الى ان وصل الامر الى إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني والمضي بمخالفة القرارات السياسية للحكومة من جهة، ومخالفة قانون تجريم التطبيق من جهة أخرى. 

اتهامات كثيرة وروايات تقف خلف الزيارات السرية لرئيس لحكومة اقليم كردستان وبعض قيادات الحزب الديمقراطي، لكن الرواية الأبرز هي الاستمرار بالسعي خلف حلم الانفصال وكسب الدعم من إسرائيل وحليفتها امريكا بعد الفشل الذريع الذي حصل في السابق. 

*زيارات سرية 

وبالحديث عن الملف، يكشف مصدر مطلع، عن زيارة سرية لرئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني الى إسرائيل في هذه السنة، فيما أكد ان هنالك علاقات وطيدة تربط اغلب قيادات كردستان بالكيان الصهيوني.  

ويقول المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "الزيارة تمت للتباحث في العديد من الملفات الاقتصادية والأمنية التي طلب فيها رئيس حكومة الإقليم الدعم من إسرائيل"، مشيرا الى ان "الأخيرة مستفيدة من تهريب النفط اليها بأسعار مخفضة عبر الأردن".  

• 

 

ويتابع، ان "الحكومة مطالبة بتطبيق قانون تجريم التطبيع او التعامل مع إسرائيل على قيادات حكومة كردستان التي تستمر بزيارتها السرية الى إسرائيل بين فترة وأخرى"، لافتا الى ان "واشنطن الحليف الأبرز للكيان الصهيوني لديها أكبر قاعدة عسكرية في كردستان نتيجة؛ المصالح المشتركة مع الأخيرة".  

ويردف المصدر خلال حديثه: ان "أحد الأسباب الرئيسة لاستمرار زيارات الإقليم تندرج ضمن محاولات التطبيع غير المباشر التي تسعى اليها عائلة بارزاني الحاكمة"، مضيفا ان "هنالك علاقات وطيدة تربط اغلب قيادات كردستان بالكيان الصهيوني".    

*حلم الانفصال 

الى ذلك، يعزو المحلل السياسي حيدر عرب، استمرار زيارات قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني لإسرائيل الى تحقيق حلم الانفصال الذي فشل في السابق، فيما اكد ان حكومة كردستان لا تمتلك قراءة دقيقة للواقع على جميع الأصعدة.  

ويقول عرب، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الإقليم يسعى للتقرب من هذه البلدان من اجل مصالح وغايات سياسية بحتة"، مشيرا الى ان "تجربة الانفصال السابقة يجب ان تكون خير برهان على عدم تحقق تجزئة البلد بالرغم من هكذا مخططات".  

• 

 

ويتابع، ان "هذه الزيارات هي وسيلة ضغط على الحكومة المركزية في محاولة لتحقيق بعض المكاسب السياسية من حكومة أربيل بالتحديد"، مردفاً ان "استمرار زيارات قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني لإسرائيل يعود الى السعي خلف حلم الانفصال الذي فشل في السابق".  

واتم عرب ان "تكوين علاقات وطيدة مع امريكا وحليفتها إسرائيل لن يحقق المساعي التي تروم لها حكومة أربيل"، مؤكدا ان "حكومة كردستان لا تمتلك قراءة دقيقة للواقع على جميع الأصعدة التي تمضي بها".  

وبالرغم من إقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والرفض الشعبي الصريح لإسرائيل الا ان قيادات الإقليم مازالت مستمرة بزيارتها السرية من اجل طلب الدعم في الملفات الاقتصادية والأمنية وتقديم فروض الطاعة والولاء لإسرائيل، فضلا عن التأييد العلني من كردستان للجندر ومجتمع الميم الشواذ بطلب من الكيان الصهيوني. انتهى25/ي