كيفية السيطرة على العصبية عند الإقلاع عن التدخين
المعلومة/ متابعة...
الإقلاع عن التدخين أحد أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها الشخص العاقل في حياته، خاصة أنها سوف تخلص جسمك وتنقذه من المخاطر والسموم وأمراض لا يمكن وصفها، والاستمرارية في الإقلاع عن التدخين هي قوة وشجاعة تحتاج للتحفيز والثناء.
ووفقا لتقرير نشر في موقع Nicorette فإن التدخين أحد أهم العادات المدمرة للصحة والجسد والحالة النفسية، ويعتقد بعض المدخنين خطأ، أن السجائر تساعد على التخلص من العصبية والتوتر وتقلل من حدة الشعور بالاكتئاب والحزن، ولكن ما لا يعرفونه أن جسم المدخن يعتمد على النيكوتين للحماية من أعراض انسحابه من الجسم، وأعراض الانسحاب هي التي تسبب بعض مشاعر الضيق والعصبية، ولكن بعد مدة من الإقلاع عن التدخين يتخلص الشخص من اعتماد جسمه على النيكوتين كمصدر للسعادة، ويتحول إلى شخص طبيعي سليم تعمل هرموناته ومادة الدوبامين المسئولة عن السعادة في الجسم بشكل سليم ودون محفزات خطيرة مثل النيكوتين.
وشجع التقرير على إقلاع الإنسان عن التدخين بكل أنواعه دون الخوف من التعرض للعصبية والتوتر والقلق، وذلك بأن يتحكم المقلع عن التدخين في عصبيته وتوتره ببعض التمارين، كتمارين التنفس والاسترخاء، والشهيق والزفير، وعدم التفكير في التدخين كوسيلة للتنفيس والتهدئة، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة تفيد جدًا في السيطرة على عصبية ما بعد الإقلاع عن التدخين، كذلك الطعام الصحى الذى ينقى جسم المدخن من سمومه يساعد على تصفية الذهن والشعور بالهدوء، وما أن تتخلص من أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم، ستختفى تمامًا أية أعراض للقلق والعصبية والتوتر. انتهى 25ن