بالاسم عراقية وخفاياها أمريكية.. ماذا تعرف عن قاعدة "عين الأسد"؟
المعلومة/بغداد ..
كشف القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري الدليمي، اليوم الأربعاء، عن خفايا قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي غربي المحافظة، فيما أشار الى، ان الاستخبارات الأمريكية تتحكم بعملية الدخول والخروج منها.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال الدليمي في حديث لـ/المعلومة/، إن " عين الأسد من أكبر واهم القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة لما لها من أهمية استراتيجية ولوجستية"، لافتا الى انه "رغم تواجد قوات عراقية داخل القاعدة الا ان الجانب الأمريكي معزول تماما وانه المتحكم الوحيد في عملية الدخول والخروج امنيا منها واليها".
وأضاف، ان " قاعدة عين الأسد كانت أصلا قاعدة جوية أنشئت في بداية الثمانينات من القرن الماضي من قبل شركة يوغسلافية متخصصة ببناء المطارات العسكرية وبعد الاحتلال الامريكي استولى عليها وحولها الى اهم قاعدة له في العراق".
وأضاف، ان " مساحة القاعدة تتكون من آلاف الدونمات وتشرف على صحراء الانبار وفيها عدد من المدارج لهبوط واقلاع الطائرات الحربية والتجارية وغيرها واعداد كبيرة من الطائرات المروحية التي تقوم باستطلاعات مستمرة، فضلا احاطتها بأبراج عالية جدا مزودة بكاميرات حرارية تصل الى أكثر من 20 كم".
وتابع، الدليمي ان "حجم تواجد القوات الامريكية داخل القاعدة يبدو كبيرا جدا من خلال الحركة داخل وخارج القاعدة وكذلك حركة الطيران المستمر".
وبين، انه "رغم تواجد قوات عراقية داخل القاعدة الا ان الجانب الأمريكي معزول تماما وانه المتحكم الوحيد في عملية الدخول والخروج امنيا من والى القاعدة، اما خارج سور القاعدة تحيط بها قطعات تابعة للجيش العراقي".
وتتبنى المقاومة الإسلامية في العراق، الهجمات المستمرة التي تستهدف القواعد الامريكية في المنطقة، وعلى وجه التحديد قواعد عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل والتنف في سوريا.انتهى/25م