ما أسباب هجوم بارزاني المتكرر على الاتحادية؟
المعلومة/ خاص..
بين تحالف الفتح، اليوم الاثنين، أسباب تهجم رئيس حكومة إقليم كردستان بشكل متكرر ضد المحكمة الاتحادية، وفيما وجه رسالة للقوى الكردية، أكد أن الحكومة قادرة على سحق "الطائفية".
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال القيادي بالتحالف، علي حسين، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، كان يضمر العداء تجاه المحكمة الاتحادية العليا في نفسه لاسيما بعدما أعطت قرارها بشأن قانون النفط والغاز في كردستان، والتي اعادت كل الثروات الى الحكومة المركزية".
وأضاف، أن "الاكراد كانوا يعملون وطيلة الفترة السابقة بالاستحواذ على كل الثروات والموجودة في الإقليم، وابعاد الحكومة المركزية عن أي استحقاق مالي أو وظيفي"، معتبراً قرارات الاتحادية "منصفة للشعب العراقي بصورة عامة".
وأوضح القيادي بتحالف الفتح، أن "حكومة كردستان تتناسى بإن القانون فوق كل الطوائف والمسميات بينهم الاكراد والسنة والشيعة"، مبيناً ان "تهجم بارزاني على قرار المحكمة الاتحادية الأخير والذي انهت من خلاله عضوية محمد الحلبوسي من مجلس النواب، هي (لغاية في نفس يعقوب قضاها)".
وبين حسين، أن "بارزاني حاول أن يقول شيئاً للمجتمع الكردي، وارسل هذه الرسالة"، مردفاً بالقول: "لا طائفية ولا فوضى، فالحكومة قادرة على سحق الطائفية".
وتابع حديثه، قائلاً: "اننا في 2023، وليس قبل 2014، اي أن القوى الداخلية الحامية للبلد كبيرة جداً وعظيمة ومتسلحة لاسيما بوجود الحشد الشعبي".
وفي وقت سابق من اليوم، رد عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، على حديث رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، بشأن الأوضاع الأخيرة في العراق، فيما اتهم الاكراد بخلق "أجواء اعتراضية" على قرار المحكمة الاتحادية والذي يخص الحلبوسي.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، قد عد المستجدات الأخيرة في العراق مثيرة للقلق أيضاً، فيما أشار الى أن الانتهاكات المتكررة للدستور العراقي، وعدم الالتزام بالاتفاق الذي تمخضت عنه الحكومة الحالية، ينذران بزعزعة الاستقرار، وعودة ظهور الطائفية والانقسامات بين المكونات الرئيسية.انتهى/25ر