شركات النفط الأجنبية بكردستان تعترض على استبعادها من المحادثات بين بغداد واربيل
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لموقع أي كورد ديلي ، الأربعاء، ان اتحاد صناعة النفط في كردستان والذي يضم شركات النفطية الأجنبية العاملة والتي تعاقدت مع حكومة الإقليم استبعدت من المحادثات الحاسمة المتعلقة بإنتاج النفط وصادراته في المنطقة الكردية، حسبما شكت الهيئة التجارية التي تمثلها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " اتحاد صناعة النفط في كردستان والذي يضم شركات اج ان كي ، وغلف كي ستون وجينل انيرجي التركية وشامران بتروليوم أصدرت بيانا اعترضت فيه على ما سمي بـ "الاغفال الصارخ للشركات الأعضاء فيها، والتي تمثل مجتمعة المساهمين الرئيسيين في إنتاج النفط من قبل شركات النفط العالمية في كردستان، حيث لم تكن هذه الشركات جزءًا من المناقشات الأخيرة أو الدعوات الموسعة للمشاركة المستقبلية بين حكومة إقليم كردستان وحكومة العراق". بحسب مزاعم البيان.
وتابع التقرير ان "الشركات أعربت عن ثقتها في شرعية وإنفاذ عقودها الحالية "والتي وقعتها مع حكومة الإقليم وليس مع بغداد"، فقد شددت على إمكانية التوصل إلى حلول فورية ومفيدة للطرفين، حيث يمكن لهذه الحلول، إذا تم سنها، أن تعمل على تنسيق مصالح جميع الأطراف المعنية، وحماية الحقوق التعاقدية لشركات النفط العالمية، وتسهيل استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق".
وشدد المتحدث باسم الاتحاد مايلز بي كاجينز "على الدور المحوري للعقود وبروتوكولات الدفع المحددة بوضوح في إعادة إنتاج وتصدير النفط على نطاق واسع من قبل الشركات الأعضاء في الاتحاد "، مضيفا انه " مستعد للتعامل مع مسؤولي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان؛ وأي تأخير آخر لن يؤدي إلا إلى تعريض الرفاهية الاقتصادية لجميع العراقيين للخطر". بحسب قوله.
يشار الى ان " تركيا أوقفت تدفقات النفط في آذار من عام 2023 بعد خسارة قضية تحكيم طويلة الأمد رفعها العراق في عام 2014، وكلف الحكم الصادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بتعويض بغداد عن صادرات النفط غير المصرح بها التي أجرتها حكومة إقليم كردستان بين أعوام 2014 إلى 2018".انتهى/25 ض