لوس انجلس: دعاة الحروب الامريكية ينفذون استراتيجية بوش الوحشية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة لوس انجلس تايمز ديلي نيوز الامريكية ، الخميس، انه وعلى الرغم من مرور اكثر من عشرين عاما على الغزو الكارثي للولايات المتحدة في العراق وافغانستان مازال دعاة الحروب في الولايات المتحدة ومنهم جون بايدن يصوبون انظارهم باتجاه العراق وافغانستان وغزة واوكرانيا .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " دعاة الحروب في البنتاغون والادارة الامريكية مازالوا ينفذون استراتيجية جورج بوش الوحشية باسم الانتقام والردع والتحرير، لكنها في الواقع كانت غطرسة أمريكية فارغة ".
واضاف ان " بوش الذي كان يعلم بعد أيام من هجمات 11 ايلول أن أصدقاؤه السعوديون ارتكبوها ودفعوا ثمنها ، اعتقد أنه من خلال إلقاء اللوم على الهجمات على أفغانستان، وتدمير جزء كبير من ذلك البلد والتسبب في مقتل مئات الآلاف من الأبرياء، فإنه سوف يعلم العالم بطريقة أو بأخرى أنه لا يمكن لأحد أن "يعبث معنا" دون عواقب وخيمة".
وتساءل التقرير " الم يعلم بوش أن عشرات الآلاف من القوات البريطانية في القرن التاسع عشر وأكثر من 100 ألف جندي سوفياتي في القرن العشرين فشلوا في تغيير ثقافة وإرادة هذا البلد الوعر مثل افغانستان والذي يعلم الجميع انه مقبرة الامبراطوريات ".
وتابع ان " كل خلفاء بوش اعتمدوا على التفويض باستخدام القوة العسكرية الذي خلفه لقتل الناس في الشرق الأوسط، على الرغم من أن العديد منهم كانوا أطفالاً في أحداث 11 ايلول وقد اصبح الرؤساء من بعدة يستطيعون قتل من يريون تحت ذريعة الامن القومي كما حدث عام 2020 في العراق".
وبين التقرير ان " من المؤكد أن بناة الإمبراطورية الأمريكية المعاصرة يعتقدون أن بإمكانهم قتل أي عدو، سواء كان حقيقياً أو متخيلاً، فقد ادعى بوش أن لديه صلاحيات من مصدر آخر غير الدستور، كما ادعى أيضًا أنه يستطيع تجريد الأمريكيين من حقوقهم الطبيعية والدستورية عن طريق شحنهم إلى كوبا، وكل ذلك من أجل الإمبراطورية القائمة على الحروب".
واشار التقرير الى ان " كل هذا القتل، لم يكن دفاعاً عن النفس ، فالقتل من أجل الإمبراطورية ليس دفاعاً عن النفس وهو يتحدى القانون الطبيعي، الذي يعلم أن كل عدوان غير مشروع وأن كل فرد، سواء كان أمريكياً أو غير أمريكي، يتمتع بالحق غير القابل للانتهاك في الحياة، فهل هل تتجه أمريكا نحو العالم لبناء إمبراطورية تحت ذريعة لا تسألوا بناة الإمبراطورية الأمريكية، فهم يضعون أنظارهم بالفعل على سوريا والعراق وأوكرانيا وغزة". انتهى/25 ض