موقع اسباني: الاسلحة الامريكية تغذي الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع " وركر ورلد" الاسباني ، الخميس، انه وعلى الرغم من ادعاءات بايدن بانه حث الكيان الاسرائيلي على حماية المدنيين في غزة والحد من الخسائر البشرية، الا ان الولايات المتحدة كانت ترسل الى إسرائيل سراً منذ السابع من تشرين الأول، كميات هائلة من الأسلحة المسببة للموت. ومن بين الترسانة 100 قنبلة موجهة من طراز BLU-109 تزن طنين تهدف إلى اختراق الهياكل الصلبة قبل أن تنفجر.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الاسلحة الامريكية المرسلة سرا الى اسرائيل شملت 15 الف قنبلة تتألف من خمسة آلاف قنبلة قياسية من طراز ام كي 82 ، وخمسة آلالاف قنبلة أخرى من زنة طنين لنفس الطراز و الف قنبلة واسعة المدى ودقيقة من طراز جي بي يو 39 بوزن 250 رطلا و ثلاثة آلالاف قنبلة كذخيرة للهجوم المباشر مع مجموعة توجيه لتحويل القنابل الأخرى إلى ذخائر موجهة بدقة".
واضاف انه " وبالإضافة إلى هذه الأسلحة المصممة لإحداث أقصى قدر من الضرر، فإن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية المحظورة دولياً لاستخدامها ضد السكان المدنيين في غزة، فقد زودت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ 57 ألف قذيفة مدفعية وآلاف الأسلحة النارية التي سلمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين الإسرائيليين لاستخدامها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وتابع ان " هذه القنابل الأمريكية الكبيرة قد استخدمت في بعض الهجمات الأكثر دموية على غزة، بما في ذلك الغارة التي وقعت في 31 تشرين الاول والتي دمرت مبنى سكنيًا في مخيم جباليا للاجئين، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، بما في ذلك الأطفال، لكن حقيقة أن حتى أقوى هذه القنابل غير قادرة على اختراق عمق أنفاق المقاومة تكشف الكذبة الصارخة بأن إسرائيل تحاول فقط استهداف حماس".
واشار التقرير الى ان " العنف الذي تتعرض له غزة هو نتيجة مباشرة للدعم المادي والمالي والأيديولوجي الذي تتلقاه من الشركات الغربية والمنظمات غير الحكومية والجامعات ومراكز الفكر وإن هذا التدفق للأسلحة المتقدمة، من يد ملطخة بالدماء إلى أخرى محاطة بالسرية، هو دليل متزايد على الدور المباشر الذي لعبته القوى الغربية في تأجيج هذه الإبادة الجماعية". انتهى/25 ض