كنديان دايمنشن: مئات القوات الكندية تتمركز في العراق و لا احد يعرف عنها شيئا
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة كنديان دايمنشن ، الخميس ، ان الاحداث الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط سلطت الضوء على تواجد طويل للقوات الكندية في العراق ونيجيريا لا يعرف معظم الكنديين عنهما سوى القليل أو لا شيء.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الصحفي وجندي المشاة الكندي السابق في العراق سكوت تايلور قد اصدر قصتان اخباريتان كانتا بمثابة تذكير بأن كندا لا تزال لديها جنود مقاتلين منتشرين في نقطتين ساخنتين عالميتين نادراً ما يتم ذكرهما في وسائل الإعلام، وهما النيجر والعراق"، متسائلا "ماذا يفعل الجنود الكنديون بحق الجحيم في تلك البلدان؟".
واضاف التقرير انه " ومنذ عام 2014 يتمركز المئات من القوات الكندية في العراق كجزء من مزاعم محاربة داعش وعلى الرغم من أن داعش لم يعد يشكل التهديد الذي كان عليه من قبل، إلا أن القوات الكندية لا تزال في العراق والأهم من ذلك، أن الحكومة العراقية لا تريد الكنديين هناك".
وتابع انه " وبعد اغتيال الحكومة الامريكية للجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس صوت البرلمان العراقي بالإجماع على مطالبة القوات الأجنبية بمغادرة البلاد، بما في ذلك الكنديين، لكن كندا لم تغادر، فبعد توقف قصير للعمليات ، عاد الجنود الكنديون إلى عملهم في العراق".
وبين التقرير ان " الدلائل تشير إلى أن الموظفين الكنديين سيأخذون زمام المبادرة من الولايات المتحدة بشأن ما إذا كانوا سيبقون هناك إلى أجل غير مسمى - في معارضة لرغبات الشعب العراقي"، مبينا ان " الحكومة العراقية الآن تطالب مرة أخرى القوات التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك القوات الكندية، بمغادرة البلاد، حيث يأتي هذا الطلب في أعقاب غارة جوية أمريكية في بغداد أسفرت عن مقتل عضو بارز في قوات الحشد الشعبي".
وتابع التقرير ان " من الغريب حقا ان الجيش الأمريكي يلجأ إلى عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء لنفس القوات التي من المفترض أن يساعدها، وقال البنتاغون إنه على الرغم من دعوات العراق المتكررة لانسحاب القوات الأجنبية، إلا أن الجنود الأمريكيين ليس لديهم خطط لمغادرة البلاد وبالتالي، فإن الكنديين لا يفعلون ذلك أيضًا، حتى عندما يقتل حلفاء كندا المقاتلين الذين يفترض أنهم ذهبوا إلى هناك للتدريب". انتهى/ 25 ض