الهندي والاسترالي لم يُغني عنه ... ذائقة المستهلك ترفع شأن "الهرفي" العراقي
المعلومة / بغداد ..
بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ارتفعت اسعار اللحوم العراقية الى مستويات قياسية بوصول سعر الكيلو الواحد، الى 22 الف دينار عراقي.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
ورغم هذا الارتفاع زاد اقبال المواطنين على شراء اللحوم والسلع الاساسية والمواد الغذائية.
وتعتبر اللحوم العراقية من اجود اللحوم على مستوى العالم، لتمتعها بخصائص مختلفة عن اللحوم في البلدان الاخرى، منها سرعة طبخه وطعمه المميز.
ويطلق العراقيين على اللحم العراقي تسمية "الهرفي"، اي "الخروف الصغير" الذي يكون طعم لحمه اكثر طراوة واكثر تميزا من الخروف الكبير.
وعلقت وزارة الزراعة، على أسباب ارتفاع أسعار اللحوم العراقية الحمراء، وعللت اسبابها لكثرة الاقبال عليها.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، ان "ذائقة المواطن الذي يرغب بشراء اللحوم العراقية هي السبب بارتفاع اسعار اللحوم الى هذه المستويات".
وأضاف لـ /المعلومة/، ان "الوزارة تراقب الأسعار وقد فتحت استيراد اللحوم الحمراء بشكل كبير، ما جعل اللحوم المستوردة تنافس اللحوم المحلية بسبب عدم تجاوز سعر الكيلو الواحد الـ 7 الاف دينار ".
وأشار الى ان "أسعار الاعلاف انخفضت بشكل كبير فضلا عن استمرار سياسة دعم المنتج المحلي، مشيرا الى "إجراءات جديدة لانهاء ازمة الأسعار".
وتشير المصادر المحلية الى ان أسعار اللحوم الحمراء قد تجاوزت الأرقام القياسية تاريخيا حيث لم تصل الى هذا الرقم في وقت يعاني المواطن من تضخم غير مسبوق في شراء السلع الاساسية بسبب ارتفاع الدولار .
وبحسب المصادر ان اهم أسباب ارتفاع أسعار لحم الغنم العراقي واللحوم الحمراء هو تهريب الماشية الى دول الخليج وبعض الدول المجاورة.
وقالت المصادر لـ /المعلومة/، ان "التهريب قلل من اعداد الأغنام والابقار داخل العراق وزاد من أسعار لحومها بشكل تلقائي".
في هذه الاثناء شكى المستهلكين من هذا الارتفاع باسعار اللحوم العراقية، التي تراوحت ما بين 22 ألفا إلى 23 ألفا للكيلو الواحد، بزيادة وسطية تقارب نحو 5 آلاف دينار للكيلو الواحد قياسا بأسعار ما قبل شهر رمضان، وهو مبلغ كبير يثقل كاهل العوائل والأسر العراقية خاصة المتوسطة والكبيرة منها .
ويرى مدونون في الشبكات الاجتماعية ان ما يحدث من ارتفاع كبير وغير مبرر لأسعار اللحوم ومختلف المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، هو استغلالا من قبل التجار والشركات لارتفاع الطلب عليها خاصة مع قرب حلول رمضان، مطالبين الجهات الرقابية المختصة بوضع حد لذلك.انتهى 25