انتقادات سياسية لحزب "تقدم".. ما سبب الاصرار على ترشيح "شخصيات بعثية"
المعلومة/خاص..
انتقد الباحث بالشأن السياسي، حيدر عرب، اليوم الاثنين، إصرار حزب تقدم برئاسة الحلبوسي على ترشيح الشخصيات البعثية الى المناصب الحكومية، فيما حمل الجهات الحكومية تداعيات عدم محاسبة هذه الشخصيات في الفترة السابقة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وقال عرب في حديث لوكالة / المعلومة /، إنه "نستغرب من غياب دور المفوضية والمساءلة والعدالة وهيئة النزاهة من عدم محاسبة هذه الشخصيات المتهمة بصفقات الفساد والتمجيد للنظام البائد"، مشيرا الى ان "حزب تقدم لم يكتفي بترشيح شعلان الكريم المشمول بقانون المساءلة والعدالة بصورة مباشرة".
وتابع، ان "الجهات المعنية مطالبة بالتحقق من أسماء الشخصيات التي ترشح للمناصب قبل السماح للقوى السياسية بترشيحها"، لافتا الى ان "التحقق من أسماء المرشحين سيجنب العملية السياسية الدخول بالفجوات القانونية للعديد من المناصب، وابرزها محافظ الانبار الجديد، ورئيس مجلس النواب".
واختتم عرب حديثه: ان "عدم محاسبة القضاء للشخصيات السياسية المتنفذة التي اثبتت الأدلة تزويرها سيقلل ثقة الشارع العراقي به"، مشيرا الى ان "الجهات الحكومية تتحمل تداعيات اهمال محاسبة هذه الشخصيات في الفترة السابقة".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، قد دعا في حديث لوكالة / المعلومة/، "المؤسسات الحكومة وهيئة النزاهة الى عدم التهاون مع الشخصيات المتهمة بصفقات الفساد والتمجيد لحزب البعث، فيما اكد على ضرورة محاسبة المزورين والمشمولين بقانون المساءلة والعدالة. انتهى25/ي