برلماني: ضربات المقاومة اخضعت أمريكا لمفاوضات اخراج قواتها
المعلومة/ خاص..
عزا عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، اليوم الاثنين، الضربات الامريكية الأخيرة الى محاولة اضعاف المقاومة الإسلامية في العراق، فيما اكد ان ضربات المقاومة التي استهدفت القواعد العسكرية الامريكية أجبرت أمريكا على التفاوض، بشان اخراج قواتها القتالية من البلد.
وقال الجبوري، في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "المقاومة الإسلامية تمثل الرأي الشعبي الغاضب لاستمرار التواجد العسكري لواشنطن"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة الامريكية غير قادرة على المواجهة المباشرة للمقاومة العراقية".
وتابع، ان "دك القواعد الامريكية في الفترة السابقة من قبل المقاومة يعد بمثابة التصدي الى مخططات التوسع التي كانت تروم تنفيذها"، لافتا الى ان "ضربات المقاومة التي استهدفت القواعد العسكرية الامريكية أجبرت واشنطن على التفاوض، بشان اخراج قواتها القتالية من البلد".
واختم الجبوري حديثه: ان "عدم تسجيل موقف من قبل بعض القوى السياسية في مجلس النواب ضد تواجد القوات القتالية الامريكية يعد بمثابة التأييد لاحتلال البلد"، مردفاً ان "المواقف السياسية والشعبية المؤيدة للمقاومة الإسلامية احبطت جميع خطط التنامي والتدخل في العديد من الملفات".
وشهدت الفترة السابقة تصاعد ضربات المقاومة الاسلامية ضد القوات الامريكية في العراق وسوريا، حيث تحقق من خلالها انتصارات كبيرة بعد اكثر 160 ضربة واخرها، موقع برج (22) شمال الأردن، من اجل اخراج القوات الامريكية القتالية من البلد، بعد الخضوع الى المفاوضات عن طريق اللجان المشتركة التي تم تشكيلها لوضع جدول زمني لطردها من العراق.انتهى25/ي