دون اي انجاز.. سفارة بغداد في واشنطن تكاليف باهظة وخطوات متعثرة
المعلومة/بغداد ..
تواصل القوات الامريكية، تنفيذ جرائمها بحق القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي، من خلال مقراتها دون وجود رادع حقيقي.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وشخصت اوساط سياسية عراقية، نقاط التقصير بالتعامل مع هذه القوات، من الحكومة ومجلس النواب، فضلا عن الدور الدبلوماسي للسفارة العراقية في واشنطن.
وتزداد المطالب الشعبية والسياسية والعشائرية بضرورة اخراج القوات الأجنبية على رأسها الامريكية من العراق في أسرع وقت، محذرة في الوقت ذاته من تصعيد خطير حال استمرار جرائمها بحق الأجهزة الأمنية وتجاوزها على سيادة البلاد.
وانتقد المحلل السياسي والأمني، صباح العكيلي، السفارة العراقية في واشنطن، مشيرا الى انها "لم تعلن موقفها الاعتداءات الامريكية على القوات الامنية والحشد والمواطنين العزل في بغداد والانبار وبابل.
وقال العكيلي لـ /المعلومة/، إن "هناك تقصيرا واضحا من قبل السفارة العراقية في واشنطن، فهي لم تبين موقفها من الاعتداءات والجرائم الامريكية، مبينا، ان وظيفة السفير المحافظة على مصالح الدولة التي كلفته بالنيابة عنها، الا ان سفارة العراق في واشنطن لم تأخذ دورها مثلما تأخذ السفارة الامريكية في بغداد دورها، وتقوم بالتدخل في جميع مفاصل الحكومة".
ودعا السفير العراقي في واشنطن، الى "تسويق قضية سيادة العراق والانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من البلاد".
بدوره، اكد ائتلاف دولة القانون، حق الحكومة العراقية تقديم طلب رسمي الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي لـ /المعلومة/، إن "اخراج القوات الامريكية من العراق لا يقع على عاتق القوى الشيعية فحسب، انما يتطلب موقفا وطنيا من جميع القوى السياسية، والحضور الى جلسات البرلمان والضغط على الحكومة لإخراج القوات الامريكية من العراق".
ولفت الى ان "وجود القوات الامريكية في العراق مرتبط بقرار سياسي للإدارة الامريكية ما يتطلب من الحكومة البحث في هذا الشأن".
واكد "امكانية تقديم العراق طلبا رسميا الى الأمم المتحدة لاخراج القوات الامريكية من العراق بعد اِنتِفاء الحاجة لوجودها في البلاد".
وكانت مقرات الحشد الشعبي تعرضت مؤخرا الى سلسلة هجمات من قبل الطيران الامريكي ما ادى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.انتهى/25