سكوتش غرين: بريطانيا تضع أرباح شركات السلاح فوق حياة الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع سكوتش غرين الأسكتلندي، الاحد، ان الحكومة البريطانية تضع أرباح شركات صناعة السلاح فوق حياة الفلسطينيين ودماؤهم.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / عن المتحدث باسم الشؤون الخارجية لحزب الخضر روس غرير قوله في مقابلة إن "وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، يضع أرباح شركات الأسلحة قبل حقوق وحياة الناس في غزة"، مضيفا ان " إصرار كاميرون على عدم وقف صادرات السلاح الى إسرائيل على الرغم من ارتفاع عدد القتلى من الفلسطينيين والأدلة على جرائم الحرب يعد تواطؤا في الجريمة".
وأوضح التقرير ان " معايير تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة تنص على أنه لا يمكن بيع سلاح إذا كان هناك، خطر واضح" من أنه، قد" يستخدم في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، ورغم ذلك صدرت بريطانيا ما لا يقل عن 500 مليون جنيه إسترليني من الأسلحة لإسرائيل".
وأضاف غرير ان " ديفيد كاميرون وحكومة المملكة المتحدة لعبا دورًا مخزيًا ومتواطئًا حقًا في الدمار في غزة، فقد سلحوا ودعموا الهجوم منذ البداية، ووضعوا أرباح شركات الأسلحة قبل حقوق وحياة الفلسطينيين".
وتابع " لقد ارتكبت القوات الإسرائيلية فظائع تلو الأخرى، بما في ذلك بعض جرائم الحرب الأكثر فظاعة في القرن الحادي والعشرين، ويجري التحقيق معها بحق بتهمة الإبادة الجماعية من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لكن وزير الخارجية البريطاني قدم الأعذار وسمح بمواصلة مبيعات الأسلحة".
وأشار الى ان " هناك 1.5 مليون شخص محاصرون في رفح، ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ويتعرضون للقصف من قبل أحد أقوى الجيوش في العالم، والذي يستخدم بعضًا من أكثر الأسلحة فتكًا على الإطلاق".
وشدد على انه " في الحقيقة هي أنه لم يكن على المملكة المتحدة أبدًا تسليح إسرائيل في المقام الأول، ليس مع سجلها الطويل الذي دام عقودًا من الفصل العنصري الوحشي وعنف الدولة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني". انتهى/ 25 ض