منظمة أوكسفام تحذر من وباء قاتل بسبب الهجوم الإسرائيلي على رفح
المعلومة/ ترجمة ...
حذر تقرير لمنظمة اوكسفام الخيرية البريطانية ، الاثنين، من خطر وباء قاتل مع تفاقم الوضع بسبب الهجوم العدواني الإسرائيلي على رفح ، فيما كشفت المنظمة ان الهجمات الاسرائيلية على القطاع منذ بداية العدوان تسبب بخسائر في البنية التحتية تبلغ قيمتها 210 مليون دولار في مجالات المياه والصرف الصحي في غزة .
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية عن تقرير المنظمة والذي ترجمته وكالة /المعلومة/ قولها ان العملية العدوانية الاسرائيلية المستمرة على منطقة رفح زادت من تفاقم الوضع ودفعت قطاع غزة إلى حافة تفشي وباء قاتل.
واوضحت المنظمة في بيان لها ان " تدمير البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي إلى جانب الاكتظاظ وسوء التغذية والحرارة، أدى إلى خطر شديد لتفشي الوباء بين الفلسطينيين في القطاع المحاصر"، مبينة ان " الوضع يتفاقم أكثر بسبب الغزو الإسرائيلي لرفح الذي أجبر أكثر من 350 ألف شخص على الفرار إلى الملاجئ والمخيمات المكتظة بالفعل، كما أن الغذاء والوقود ينفدان مع إغلاق المعابر الحدودية".
وتابع ان " المؤسسة الخيرية بينت إن خمسة على الأقل من مشاريع المياه والصرف الصحي المنقذة للحياة في قطاع غزة تعرضت لأضرار بالغة أو دمرت في الهجمات الإسرائيلية منذ تشرين الثاني الماضي ومع اضطرار الناس لشرب المياه القذرة وتعرض الأطفال للدغات الحشرات التي تتجمع حول مياه الصرف الصحي فان الظروف مهيأة لتفشي الأوبئة بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي والكوليرا".
وبين التقرير انه "ونقلاً عن تحليل اليونيسف لصور الأقمار الصناعية، ذكر البيان أن 87 بالمائة من مرافق المياه والصرف الصحي الحيوية قد دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة في قطاع غزة، فيما وصفت سالي أبي خليل، مديرة منظمة أوكسفام للشرق الأوسط، الوضع بأنه "يائس" حيث يعيش الكثير من الناس في غزة في خوف ويضطرون إلى تحمل "ظروف غير إنسانية وغير صحية".
واشار التقرير الى ان " سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواجه اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، حيث جاء في حكم مؤقت صدر في كانون الثاني أن "من المعقول" أن ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، وأمر تل أبيب بوقف مثل هذه الأفعال واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة". انتهى/ 25 ض