واشنطن تماطل في انسحابها من العراق وبغداد "تتهرب"
المعلومة / بغداد..
على الرغم من المطالبات الكثيرة من بعض القوى السياسية والمقاومة الإسلامية في العراق لإخراج القوات الاميركية، الا ان الموقف الحكومي ليس بالمستوى المطلوب تجاه هذا الموضوع.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وفي الفترة الاخيرة زار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الولايات المتحدة، والتقى رئيسها جو بايدن، فيما تم الاتفاق على تحويل العلاقة من عسكرية الى اقتصادية وتجارية قائمة على التبادل التجاري في شتى المجالات! .
وعن موضوع اخراج القوات الاميركية من العراق، قال النائب محما خليل في حديث لـ /المعلومة/ إن "قانون اخراج القوات الاجنبية من الأراضي العراقية يقع على عاتق الحكومة الاتحادية، مؤكدا أن "القانون سيعمل على إخراج كل عسكري ومتدرب ومستشار".
ودعا خليل "الحكومة إلى العمل بجدية بهذا الموضوع والاسراع بأرسال القانون الخاص بإخراج القوات الاميركية من العراق الى مجلس النواب لغرض التصويت عليه".
*موقف حكومي صريح
في ذات السياق اكد المحلل السياسي صباح العكيلي، عدم جدية الحكومة العراقية تجاه ملف اخراج القوات الاميركية من البلاد.
وقال العكيلي لـ/ المعلومة/ إن "القوى السياسية والحكومة العراقية غير صادقين في ملف اخراج القوات الامريكية من العراق" مشيراً الى "عدم جدية القوات الامريكية بالخروج من العراق".
واضاف ان "الحكومة العراقية تتهرب من هذا الملف رغم تفويض فصائل المقاومة لرئيس الوزراء محمد السوداني"، مبينا ان "الفصائل إذا لم تلمس الجدية من قبل الحكومة العراقية بهذا الشأن سيكون لها موقف اخر".
واوضح ان "اسلوب القوات العسكرية الاميركية غالبا ما تنتهك سيادة الدولة العراقية أبرزها استهداف قادة الحشد الشعبي وغيرها من الاستهدافات"، داعيا "الحكومة الى اتخاذ موقف صارم وحازم تجاه هذا الموضوع والابتعاد عن الحلول الترقيعية والتسويف".
من جانبه أكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية كريم عليوي، في حديث لـ/المعلومة/ ان "المحادثات التي تجري بين الوفد العراقي والامريكي بشأن انهاء مهام قوات التحالف الدولي من أبرز اهتمامات اللجنة، مشيرا الى ان "الحكومة طلبت من اللجنة ان نكون محايدين ومراقبين لتلك الحوارات". انتهى 25ص