ورقة للضغط وذرائع واهية للبقاء.. ما اهداف واشنطن من تمديد حالة الطوارئ بالعراق؟
المعلومة/ خاص..
تواصل الولايات المتحدة الامريكية سياسة الغطرسة ضد العراق بالعديد من الملفات الاقتصادية والسياسية والامنية عبر ورقة داعش الارهابي وتحريكها لشن الهجمات على المدنيين والقوات الامنية، فضلا عن اتخاذ قرارات تبعث برسائل الى الخارج بعدم استقرار البلد، واخره تمديد حالة الطوارئ رغم استقرار الاوضاع في العراق من اجل اتخاذه كذريعة لإبقاء قواتها المرفوضة من الحكومة الحكومة والشعب.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
اضحى تمديد الطوارئ في العراق روتينا سنويا لرؤساء امريكا من اجل اتخاذه كروقة ضغط على الحكومة من اجل الاستمرار في استنزاف الخيرات والسيطرة على العديد من الملفات التي تحاول فيها الحكومة انهاء سطوة واشنطن بحسب مراقبين.
*ذرائع واهية !
وبالحديث عن هذا الملف، ينتقد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، قرار الادارة الامريكية بتمديد حالة الطوارئ في العراق لعام اخر، فيما أكد انه لا يوجد اي مسوغ او سبب يدعو الى الاستمرار بتمديد القرار الذي يتحمل العراق تبعاته على الصعيد الخارجي.
ويقول الزبيدي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "بالرغم من السياسة المتزنة التي يمضي بها العراق من ناحية السياسة الخارجية الا ان واشنطن تستمر بفرض القرارات الجائرة ضد البلد"، مشيرا الى ان "مثل هكذا قرارات لا تتخذ ضد دولة لديها علاقات دبلوماسية مع اغلب دول العالم، فضلا عن الاستقرار الذي يعيشه البلد الان".
ويتابع، ان "مضمون القرار يعد خرقا للاعراف الدبلوماسية والدولية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية"، لافتا الى ان "الحكومة العراقية مطالبة بالتحرك السياسية والدبلوماسي لرفع هذا القرار الذي يخلف تداعيات كبيرة على البلد".
ويتم الزبيدي حديثه: انه "لا توجد اي اهمية او فائدة من تمديد حالة الطوارئ، بالنظر الى السيطرة الامنية والتطور الاقتصادي والاستثماري الحالي"، مردفا انه "لا يوجد اي مسوغ يدعو الى الاستمرار بتمديد القرار الذي يتحمل العراق تبعاته على الصعيد الخارجي".
*ممارسة الضغوطات؟
الى ذلك، يؤكد المحلل السياسي قاسم بلشان، ان الولايات المتحدة الامريكية مستمرة بممارسة الضغوطات على العراق في العديد من الملفات، مضيفا ان العلاقات والصفقات التي عقدت مع البلد لا تتماشى مع تمديد حالة الطوارئ.
ويقول بلشان، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "واشنطن تستخدم هذه القرارات من اجل ضمان تواجدها في القواعد العسكرية"، مشيرا الى ان "امريكا عملت على اثارة الازمات بعد توجه العراق نحو التقرب من محور الشرق".
ويتابع، ان "هذا القرار بمثابة ارسال رسائل الى دول العالم بانها المتحكم بالوضع الامني العراقي"، مبينا ان "التلاعب بامن البلد يعود الى ضعف شخصية المفاوض العراقي والدبلوماسية الخارجية للعراق".
ويتم بلشان حديثه: ان "الحكومة يجب ان تهدد بالغاء جميع الاتفاقيات الامنية والاقتصادية والسياسية"، مردفا ان "الولايات المتحدة الامريكية مستمرة بممارسة الضغط على العراق في العديد من الملفات الحيوية".
وجوبه قرار تمديد حالة الطوارئ بالعراق بموجة غضبا ضد الادراة الامريكية الي تحاول فرض سطوتها على البلد من خلال الاستمرار بارسال الرسائل غير المطمئنة للعالم الخارجي، فضلا عن ان القرار اصبح روتينا لرؤساء الولايات المتحدة الامريكية دون اي مبررات او ذرائع تذكر بحسب مراقبين. انتهى25/ي