اخصائية نفسية تحدد الغاية من استمرار العنف والاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
المعلومة/ ترجمة ...
اكدت أخصائية علم النفس السريري الدكتورة إيمان فرج الله إن سياسات إسرائيل القمعية والعنيفة ضد الفلسطينيين متعمدة وعن قصد وجزء من "سيكولوجية الاحتلال" الإسرائيلية لجعل الشعب الفلسطيني مصدوما.
ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية في مقابلة ترجمتها وكالة /المعلومة/ عن فرج الله قولها إن "الأطفال الفلسطينيين يعانون من "صدمة مستمرة ومعقدة" تتجلى في أشكال تتراوح بين الاكتئاب والقلق والمشاكل المعرفية والذعر الليلي وحالة الخوف المستمرة"، مضيفة ان "التحذيرات كانت واضحة فملايين الفلسطينيين يعيشون ظروفاً كارثية في قطاع غزة بينما تواصل إسرائيل أعمال العنف التي لا هوادة فيها في القطاع المحاصر الذي يصفه الكثيرون بأنه "الجحيم على الأرض".
وأضاف التقرير انه " وبحسب الاخصائية النفسية فان عددا من الدراسات العالمية بينت أن أكثر من نصف السكان البالغين من الفلسطينيين ثبتت إصابتهم بالاكتئاب بنسبة 71 بالمائة في غزة و58 بالمائة في الضفة الغربية المحتلة".
وتابعت انه " وبينما تمطر إسرائيل الموت والدمار على غزة، قامت منظمات مثل أطباء بلا حدود بصياغة مصطلح جديد لتحديد الأطفال الذين ليس لديهم أفراد من أسرهم على قيد الحياة وكل هذا تم تصميمه وجزء من "سيكولوجية الاحتلال" في إسرائيل".
وأشارت بالقول " "لا يمكننا فقط أن نتجاهل سنوات الاحتلال التي عاشها الفلسطينيون بالفعل منذ 75 عامًا، وأعتقد أن ما فعلته إسرائيل لسنوات عديدة هو في الأساس خلق أمة مصدومة من خلال سياساتها ضد الفلسطينيين لا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا يمكنها أن تطلب في الواقع التحرر أو تقرير المصير أو إنشاء دولة خاصة بها". انتهى/ 25 ض