السفيرة الامريكية الجديدة .. تصريحات مستفزة ونوايا مبيتة
المعلومة / بغداد...
توجيه الاتهامات واطلاق التصريحات الاستفزازية من المرشحة لمنصب سفيرة واشنطن في بغداد تريسي جاكوبسون تؤكد وجود نوايا جديدة للإدارة الامريكية يراد تنفيذها داخل العراق، هذه الشخصية لا تقل خطورة عن الينا رومانوسكي التي تواصل التحرك بين الأطراف السياسية لخدمة وتنفيذ اجندات واشنطن ودعم الإرهاب وضمان التواجد العسكري الأمريكي في العراق.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
تريسي جاكوبسون قد اكدت امام مجلس الشيوخ الأمريكي نواياها تجاه العراق ومشروعها القادم الذي تروم تنفيذه في بغداد بعد ان يتم الإعلان عنها كسفيرة رسمية لدى العراق، حيث اطلقت تصريحات ضد العراق وشعبه ومقاومته الإسلامية ضد القوات المحتلة سواء في العراق او المنطقة، إضافة الى انها قد اكدت ان قوات بلادها ستبقى متواجدة داخل العراق بحجة محاربة الإرهاب، على الرغم من ان الحكومة ومجلس النواب لهم موقفهم الذي يؤكد نهاية الإرهاب الداعشي وعدم الحاجة الى تواجد أي قوات اجنبية على الأراضي العراقية.
ويواصل الجانب الأمريكي تدخلاته في الشأن العراقي من خلال سفارته لدى بغداد، حيث اكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين علي لـ / المعلومة/، ان "هذه التصريحات تاتي في سياق التدخل السافر في شؤون العراق الداخلية داعيا الحكومة ووزارة الخارجية رفض قبول اعتماد تريسي جاكوبسون كسفيرة لواشنطن في العراق".
واضاف ان "الإدارة الأمريكية تعبر عن سياساتها العدائية للشعب العراقي، وما تصريحات السفيرة الأمريكية الجديدة الا استفزاز لمشاعر العراقيين"، لافتا الى ان "الشعب العراقي ينتظر ردة فعل الحكومة والبرلمان ازاء هذا التعدي الواضح من البيت الأبيض على السيادة العراقية،".
وعبر عن رفض الشعب العراقي "الإملاءات الأمريكية التي تراهن على زعزعة الأمن".
ويبدو ان أمريكا تسعى لمزيد من التوتر وخلق الازمات داخل العراق، من خلال اللعب في بيادقها والمجيء بشخصية جديدة تحمل اجندات خبيثة يراد تنفيذها داخل العراق، حيث اكد رئيس الحراك الشعبي في ديالى عمار شنبه في حديث لـ/ المعلومة /، ان "للسفارات مبدا دبلوماسي دولي تم اقراره باتفاقية من اجل تنظيم العلاقات الخارجية بين الدول، لكن واشنطن تستغل الحصانة في تمرير اجندة واهداف هي بالأساس نشر للفوضى والاخلال بالعلاقات واثارة الحروب".
وتابع ان "تصريحات السفيرة الامريكية الجديدة جاكوبسون تحمل في طياتها 3 اجندات سواء هدفها تنفيذ سيناريو لاثارة المزيد من التوترات الداخلية والخارجية والسعي الى جعل العراق ساحة لحالة عدم الاستقرار والتدخل في شؤونه".
الى ذلك رأى المحلل السياسي قاسم التميمي، اليوم الاحد، ان التصريحات التي اطلقتها سفيرة واشنطن تريسي جاكوبسون تجاه العراق تمثل محاولة لجس النبض ومعرفة ردود الفعل سواء من الشارع العراقي او الحكومة الاتحادية.
وقال التميمي لـ /المعلومة/، ان "تصريحات السفيرة هي كشف عن هويتها ونواياها تجاه العراق، ما يحتم على السلطة التنفيذية في البلاد اتخاذ قرارا حازم تجاهها".
وأضاف ان "تريسي جاكوبسون مارست الاستفزاز مقدماً قبل مجيئها الى العراق، وهو امر يؤكد طبيعة النوايا الامريكية في البلاد للفترة المقبلة".
وبين ان "صمت الخارجية العراقية والحكومة الاتحادية على استفزازات جاكوبسون سيمنح الضوء الأخضر لها بتنفيذ نواياها داخل العراق، خصوصا ان تصريحاتها قد تكون محاولة لجس نبض الشارع العراقي والحكومة الاتحادية بهدف المضي في تنفيذها".
وكانت جاكوبسون قد اطلقت مؤخراً أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية الامريكية، تصريحات مستفزة ضد العراق وفصائل المقاومة الإسلامية العراقية، كما اكدت ان قوات بلادها تواجدت في العراق مرة أخرى منذ 10 سنوات وستواصل البقاء على الأراضي العراقية بحجة محاربة الإرهاب. انتهى 25ن