صحيفة أمريكية: الحزب الجمهوري الأكثر بشاعة تجاه القضية الفلسطينية
المعلومة/ ترجمة ..
أكد تقرير لصحيفة موندو ويس الامريكية المعارضة، السبت، انه وعلى الرغم من انكشاف تبعية الحزب الديمقراطي وإدارة بايدن للوبي الصهيوني وسيطرته الا ان ذلك لا يخفي حقيقة ان الجمهورية هم أكثر بشاعة في التعامل مع القضية الفلسطينية حيث يظهر هذا في مشاريع القوانين التي يطرحونها للتصويت على مجلس الشيوخ.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، "من بين القوانين التي يحاول الجمهوريون استصدارها فرض حظر كامل على استخدام الأموال الأمريكية لإعادة البناء أو البناء من جديد في غزة وفرض حظر على استخدام أي أموال لتسهيل قبول وإعادة توطين اللاجئين من غزة في الولايات المتحدة ".
وأضاف ان "من القوانين الأخرى فرض حظر صارم على عقود وزارة الدفاع وأي تمويل من وزارة الدفاع أو الدولة لأي كيان او شركة أو حكومة تشارك في أي مقاطعة لإسرائيل (مع ملاحظة أن هذا سيؤثر على الدول الأوروبية لأنه سيشمل الأراضي التي تحتلها إسرائيل، أي المستوطنات).
وتابع ان " من المقررات أيضا فرض حظر دائم على بناء أي نوع من الموانئ أو الأرصفة البحرية قبالة ساحل غزة، وقف تمويل مكتب الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية والتعامل مع الضفة الغربية وقطاع غزة كوحدتين منفصلتين، وقد كان هذا منذ فترة طويلة هدفاً لأولئك الذين يرغبون في إحباط التطلعات إلى دولة فلسطينية لصالح إسرائيل الكبرى، كما لاحظت لارا فريدمان من مؤسسة السلام في الشرق الأوسط".
وأشار الى ان " الحجج التي أثيرت حول تواطؤ بايدن في الإبادة الجماعية، حيث ادعى أنصار بايدن أن ترامب سيكون أسوأ، لا طائل من ورائها، وفي حين لا يمكن القول بأن أياً منهما أسوأ، إلا أنهما سيئان للغاية، حتى بالمقارنة مع رؤساء الولايات المتحدة الآخرين، فهذا لا يهم حقاً. والشيء الوحيد الذي يهم هو كيفية تغيير السياسة الأمريكية القاتلة إلى سياسة لم تعد توفر لإسرائيل كل ما تحتاجه للحفاظ على طبيعة الفصل العنصري وجهود الإبادة الجماعية". انتهى/25 ض