موقع الماني: الانتخابات في كردستان معيبة والعائلات تحكم الإقليم
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع كانترا الألماني ان قضية الانتخابات في إقليم كردستان العراق أصبحت مسألة معيبة وغير ذات جدوى، فهي ليست مطروحة والمسؤولون الاكراد يبذلون قصارى جهدهم لضمان بقاء الأمر على هذا النحو.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "ولاية حكومة إقليم كردستان قد انتهت منذ سنتين ولكن لا تزال الانتخابات تؤجل بشكل متكرر، وقبل شهر واحد فقط من آخر موعد للانتخابات المقررة في 10 حزيران، تم إلغاء الاقتراع مرة أخرى، فيما قال عضو بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل مازحا "من يحتاج إلى انتخابات هنا وما هي الانتخابات أصلا ".
وقال أستاذ السياسات الدولية توماس شميدنجر "الانتخابات في كردستان معيبة"، مضيفا أن" البرلمان المستقل ليس له رأي فهناك سلالتان تحكمان حيث تسيطر عشيرة بارزاني على السلطة في أربيل، وفي السليمانية تسيطر عليها عشيرة طالباني وهما يعملان على حل كل الأمور فيما بينهما".
وبين ان "أحزاب المعارضة الناشئة حديثًا تهدد بتعطيل هيكل السلطة هذا، كما تخشى العائلتان من مثل هذه التطورات، فمنذ تشرين الأول من عام 2022، عندما تم تحديد موعد الانتخابات العادية الأولى، ظلت الأطراف عالقة في صراع متواصل، وفي بعض الأحيان لا يرغب أحد الطرفين في المشاركة في الانتخابات، كما ان المشاحنات المؤسسية، مثل الخلاف الأخير حول اللجنة الانتخابية، كان بمثابة ذريعة للتأجيلات".
وأشار التقرير الى ان "التوترات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، تفاقمت بعد الانتخابات الإقليمية في عام 2018، وتنحى مسعود بارزاني لإفساح المجال لابنه وابن أخيه، اللذين تقاسما منذ ذلك الحين قيادة حكومة إقليم كردستان وأصبحا سلطويين بشكل متزايد، كما انتشر الفساد والمحسوبية دون رادع، وتعرض الصحفيون للتهديد وحتى القتل إذا قاموا بتغطية مكائد عشيرة بارزاني، وأُجبر الطلاب على الانضمام إلى الحزب، وكثيراً ما ظلت أجور القطاع العام دون دفعها لعدة أشهر". انتهى/ 25 ض