موقع امريكي: زيارة السوداني لواشنطن كانت لبحث الشراكة وليس إزالة الوجود الأمريكي
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع وار اون روك الأمريكي المتخصص بالشؤون السياسية، ان زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني السابقة الى واشنطن كانت بحثا عن الشراكة وليس إزالة الوجود العسكري الأمريكي من البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " السوداني جاء إلى واشنطن باحثًا عن نوع جديد من الشراكة مع الولايات المتحدة، ومن وجهة نظر بغداد، تم تضخيم العلاقة مع الولايات المتحدة بشكل كبير في الملف الأمني".
وأضاف ان "العراق تحت قيادة السوداني يرغب في "تحويل العلاقة... من علاقة أحادية الجانب إلى علاقة شاملة"، وفي حين يدرك العراق أن النفط والغاز سيكونان من اختصاصاته الأساسية لبعض الوقت في المستقبل، كما أظهرت زيارة السوداني إلى هيوستن للقاء شركات الطاقة هناك، فإنه يدرك أيضاً أنه بحاجة إلى استخدام تلك الإيرادات (أو على الأقل الجزء الصغير المتبقي بعد ذلك) كرأس مال أولي للتنويع.
وبين ان " هناك العديد من العلامات الإيجابية على التطور الاقتصادي في العراق لكن المزيد من العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والعراق، وخاصة خارج صناعة النفط والغاز والمبيعات الدفاعية، من المرجح أن تتقدم ببطء، دون تنازلات عراقية كبيرة، ودائما ما تخيم سحابة داكنة من الفساد وانعدام الشفافية على الأقل حتى يتخذ العراق خطوات جادة بشأن هذه القضايا".
وأشار التقرير الى ان " الولايات المتحدة تمارس ضغوطات لمنع العراق من الترابط مع الاقتصاد الإيراني بشكل عام ومن منحه إمكانية الوصول إلى الدولارات على وجه التحديد، ولذا فان الكيفية التي قد يتمكن بها العراق من تطوير اقتصاد غير نفطي في حين أنه معزول عن جارته الشرقية الأكبر حجماً (وسوريا إلى الغرب أيضاً) تظل غير محددة، حيث تركت الولايات المتحدة العراق ان يتنفس فعلياً برئة اقتصادية واحدة وهي تركيا لكونها حليف الولايات المتحدة". انتهى/ 25 ض