صحيفة بريطانية: كل من يدافع عن جرائم إسرائيل يعاني خللا أخلاقي
المعلومة/ ترجمة ..
أكد تقرير لصحيفة موندو ويس البريطانية، السبت، ان أي شخص مازال يدافع عن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم بعد العقوبة المروعة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني يعاني بالتأكيد من خلل أخلاقي خطير.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " لا يوجد شخص ذو اخلاق او ضمير يمكن ان يدافع عن كيان الاحتلال وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين بينما شوهدت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل خلال الأشهر التسعة الماضية ورغم ذلك هناك العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية إما تدافع بشكل صريح عن إسرائيل أو تنتج ما يسمى بانتقادات "دقيقة" مليئة بالأعذار".
وأوضح انه " ونظراً لحجم هجوم الإبادة الجماعية الحالي على غزة، ووفرة المعلومات المتاحة من وسائل الإعلام الاجتماعية (وحتى وسائل الإعلام الامريكية الرئيسية والتي يجب تجاهلها) فهل أصبح صحيحاً الآن أن "الإنسان الفظيع" فقط هو من يدافع عن جرائم اسرائيل هذه المرة، والجواب أن حجة الإجابة بالإيجاب قوية جدًا".
وتابع ان "من المثير للسخرية حقا ان يتهم من ينتقد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الالاف من الأبرياء في فلسطين بمعاداة السامية في حين لا ينتبه الكثيرون الى ان العرب الفلسطينيين من الساميين أيضا فلماذا تنطبق معاداة السامية على اليهود ولا تنطبق على الفلسطينيين، والواقع ان من يدافع عن إسرائيل يدافع عن العنصرية الصهيونية وليس لذلك دخل بالسامية او غيرها مما يعني ان كل من يتخذون هذه الذريعة البائسة ويؤيدها سواء اكانوا اعلاميين او سياسيين هم في الواقع يعانون من فساد وتدهور أخلاقي خطير ". انتهى/ 25 ض