الصليب الأحمر: تغير المناخ في العراق يهدد حياة الناس
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير للمنظمة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، ان تغير المناخ والصراع مزيج قاس يطارد الفئات الأكثر ضعفا في العالم في مناطق مثل جنوب العراق وشمال مالي والمناطق الداخلية من جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث يضطرون، في غياب الدعم المناسب، إلى تغيير أسلوب حياتهم بشكل جذري، أو تنويع سبل عيشهم أو الابتعاد عن منازلهم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " غالبية البلدان العشرين الأكثر تعرضا للمناح تعيش في حالة حرب وبحلول عام 2050، قد يحتاج 200 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية الدولية كل عام، وهو ضعف العدد الموجود الآن".
وأضاف انه "وفي أماكن مثل مالي أو العراق، أوضح الناس أن العوامل البيئية والمناخية تجعل حياتهم أكثر صعوبة من خلال تهديد حصولهم على الماء والغذاء، وأمنهم الاقتصادي، والتأثير على إحساسهم بالكرامة وهم يكافحون من أجل تلبية احتياجات أسرهم".
وتابع ان " العواصف الرملية في العراق بين أعوام 1950 الى 1990 كانت تحدث بمعدل 25 مرة في كل عام، لكن في عام 2013 وحده حدثت 300 عاصفة رملية، فيما قال أحد موظفي اللجنة الدولية العراقيين متأملاً: "قبل ذلك، كان المطر يهطل. والآن الغبار يتساقط".
وأشار التقرير الى ان "تغير المناخ غير المخفف سيؤدي إلى زيادة عدد الأشخاص المحتاجين بشكل كبير ، حيث يمكن أن تؤدي المخاطر المناخية إلى انتكاسات في التنمية وانهيار منهجي، لا سيما في الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات". انتهى/ 25 ض