"الانتخابات" ارضة في قصور بارزاني.. ستطيح بها
المعلومة/تقرير..
لا يريد ان يرى النتائج ويريدها، بهذه الجملة يختصر حال بارزاني، بعد انتخابات تشرين المقبل، سيسعى الى تأجيلها بكل الطرق الممكنة قبل انهيار مملكته التي بنيت بأموال النفط المهرب وتعاملاته مع الكيان الصهيوني، خلق الازمات والتوترات الأمنية ديدن يتخذه الديمقراطي لإبقاء حكمة أطول مدة ممكنة.
هيمنة الديمقراطي لم تعد كما كانت في السابق، المنافس الأشد له سيعاود امجاده مرةً أخرى، خطة مدروسة من الوطني مكنته بالسيطرة على كركوك وصلاح الدين والموصل في انتخابات مجالس المحافظات، مما يعني تزايد فرصه بنيل حكومة الاقليم في الانتخابات المقبلة، وخوف شديد على حزب البارزاني كشفته مناوراته العديدة لتأجيل الانتخابات أطول مدة ممكنة.
*زيف الديمقراطي
وبالحديث ن هذا الملف تحدثت عضو مجلس النواب سهيلة السلطاني، عن مستوى الوعي الذي وصل اليه الشعب الكردي في تقييم الأحزاب الحاكمة في الإقليم، فيما اكدت ان مواقع التواصل لها الدور الكبير في كشف زيف الحكومة.
وقالت السلطاني في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "تجربة الإقليم ليست جديدة مقارنة بالحكومة العراقية ما بعد 2003، كي نشهد خلافات على مواعيد الانتخابات وما شابه"، مشيرةً الى ان "الاعيب الأحزاب الحاكمة في الإقليم لم تعد تنطلي على الشعب الكردي الأصيل".
وتابعت ان، "إخفاقات الأحزاب على مدى السنوات السابقة يجب ان تحاسب عليها من قبل المواطن الكردي"، لافتةً الى ان "تشرين الأول هو الفيصل بين المواطن الكردي والحكومة من اجل ولادة دماء جديدة".
*عودة الوطني
الى ذلك عد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، ان كفة الاتحاد الوطني الكردستاني ستعلو على الحزب الديمقراطي في انتخابات الإقليم لعدة أسباب.
ويقول رؤوف في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "التفوق الكبير الذي حصل في انتخابات مجالس المحافظات لصالح الوطني الكردستاني في ثلاث محافظات عراقية منها كركوك ونينوى وصلاح الدين يدل على ترجيح كفة الوطني في الإقليم على باقي الأحزاب الأخرى"، مشيراً الى ان "الخارطة السياسية في الإقليم ستتغير بعد الانتخابات المقبلة وميزان القوى والأحزاب المهيمنة لم يعد كما كان".
ويتابع ان، "الوطني الكردستاني مستعد للانتخابات المقرر انطلاقها في منصف تشرين المقبل ونحن متفائلون بالنظام الانتخابي الجديد والإدارة الجديدة لها"، لافتاً الى ان "الجمهور الكردي لم يعد كما كان في لسابق بل أصبح أكثر وعياً في انتخاب مرشحيه واكتسب خبرة من حكم الأحزاب الاخرى".
يذكر ان الانتخابات البرلمانية في الإقليم حدد موعدها يوم 20، من تشرين المقبل، وستتم ادارتها بواسطة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وفق نظام انتخابي جديد يقسم الإقليم الى أربع دوائر انتخابية.انتهى 25/ج