ماذا يمثل العاشر من محرم بنفوس العراقيين ؟
المعلومة / تقرير..
تمثل ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام، حالة فريدة في نفوس المسلمين في العالم الاسلامي والعراق على وجه الخصوص، حيث ان ثورة الامام الحسين هي المنار والنبراس في نفوس كل الثوار في العالم ومنهم العراقيين الذين كانت لهم صولات وجولات في الثورات ضد الظلم والاحتلال بفضل هذه الثورة التي بعثت في نفوسهم الاقدام والشجاعة.
وتواصل مواكب العزاء وحشود المعزين، منذ صباح اليوم الأربعاء، بالتوافد إلى مرقدي الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس في مدينة كربلاء، لإحياء يوم العاشر من محرم.
وانطلقت صباح اليوم في العتبة الحسينية في مدينة كربلاء، مراسم إحياء اليوم العاشر من محرّم بتلاوة آيات من القرآن الكريم والسيرة الحسينية.
ويتوافد المسلمون الموالون لأهل البيت (ع) من مختلف مناطق العراق والبلدان العربية والإسلامية، إلى مرقد الإمام الحسين (ع) لتقديم العزاء والمواساة بذكرى عاشوراء.
ويُحيي المسلمون حول العالم كل عام ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) مع أهل بيته وأصحابه وسبي نسائه، في واقعة الطف بكربلاء سنة 61 للهجرة، ويستمر الإحياء طوال الأيام العشرة الأوائل من شهر محرم الحرام، على أن يتم إحياء يوم العاشر بقراءة السيرة الحسينية وإقامة حلقات لطم ومسيرات حاشدة.
ويعتبر العاشر من محرم في هذه السنة الذي يصادف اليوم الاربعاء، واحدا من الايام التي تركت اثر في نفوس العراقيين والمسلمين في كل العالم والذين توافدوا على قبر ابا الاحرار بمسيرات مليونية.
ويشارك ملايين المسلمين، ، في مجالس العزاء وحلقات اللطم في العتبة العباسية بمدينة كربلاء.
وانطلقت صباح اليوم، في العتبة العباسية بكربلاء، مراسم إحياء اليوم العاشر من محرّم بتلاوة آيات من القرآن الكريم والسيرة الحسينية.
، كما انطلقت ركضة طويريج بمشاركة مئات آلاف المعزين باتجاه مرقد الإمام الحسين (ع)، ضمن مراسم إحياء يوم العاشر من محرم في مدينة كربلاء.
وتمثل ركضة طويريج واحدة من أكبر التجمعات البشرية التي تحدث حول العالم، وتقام سنوياً في صباح يوم العاشر من محرم.
وتنطلق ركضة طويريج من منطقة قنطرة السلام في كربلاء باتجاه مرقد الامام الحسين عليه السلام وسط المدينة القديمة بطول يصل الى 2 كيلو متر.
ويرفع المعزون المشاركين في ركضة طويريج بمحافظة كربلاء، اعلام ورايات موحدة باعداد كبيرة جدا.
وتوافد ملايين الزوار منذ فجر يوم العاشر من محرم إلى مقام الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس في كربلاء المقدسة، حيث امتلأت الشوارع بالمواكب الخدمية التي تقدّم الطعام والماء للزوار.انتهى25م