امال العراقيين بحقائب المفاوض.. تحقيقها اولى من الدولار
المعلومة/ تقرير..
مناورة أمريكية وراء نقل المباحثات الى واشنطن من اجل انهاء التحالف الدولي في العراق ودراسة مستقبلها حسب وصف السفيرة الامريكية لدى العراق، ضغوطات ستمارس على المفاوض العراقي في واشنطن من اجل حرف مسار المفاوضات لصالح أمريكا، فضلاً عن إرادة أمريكا بالبقاء في المنطقة أكثر مدة ممكنة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
تجارب سابقة باءت بالفشل للمفاوض العراقي بسبب الرشى واغراءات سياسية وغيرها في الكويت ومفاوضات اخرى، وما ان عادت التجربة في واشنطن سترمى الدولارات في حقائب المفاوض بدل امال العراقيين ومطالب السياسيين.
*رشى
وبالحديث عن هذا الملف عزا عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، نقل المباحثات العراقية الامريكية بشأن انهاء التواجد الأمريكي الى واشنطن الى محاولة رشى المفاوض العراقي والتأثير علية.
ويقول المطلبي في تصريح لوكالة /المعلومة/، "المفاوض العراقي قد يتأثر بالمغريات التي ستقدم له في واشنطن لحرف مسار المفاوضات"، مشيراً الى ان "نقل المفاوضات الى واشنطن مدروس امريكياً لتخويف ومحاصرة أفكار المفاوض العراقي في واشنطن".
وتابع ان، "ما حصل في الكويت من رشى يعد وسم تأريخي بحق للمفاوض العراقي، خاصة وان الامريكان يجيدون ممارسة منح الرشى والاغراءات الكثيرة"، لافتاً الى ان "عدم الكشف عن أسماء اللجان من قبل الحكومة العراقية غياب للشفافية واخفاء للحقائق".
*مأرب سياسية
الى ذلك عد عضو ائتلاف دولة القانون إبراهيم السكيني، ان عقد الاجتماعات في واشنطن يحمل مأرب كثيرة وتشوبه الشكوك بعدم جدية واشنطن بالانسحاب.
ويقول السكيني في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان "على اللجان ان توضح للجانب الأمريكي بعدم الحاجة لتواجدهم في العراق"، مشيراً الى ان "على اللجان المشتركة ان تضغط على الجانب الأمريكي من اجل الإسراع بالانسحاب لنفاد صبر العراقيين".
ويتابع ان "اخراج الامريكان من العراق يعد مطلب شعبي وسياسي وعلى اللجان ان تعي ذلك، فضلاً عن سيطرة القوات العراقية على الملف الأمني العراقي في هذا الجانب"، لافتاً الى ان "اعداد العسكريين التي يتكلم عنها الجانب الأمريكي في العراق غير حقيقية".
وأعلنت السفيرة الامريكية رومانسكي عن بدء المحادثات الامريكية العراقية في واشنطن من اجل دراسة مستقبل قوات التحالف الدولي في العراق. انتهى 25/ج