ذي بافلر: المسؤولون الامريكيون يتجنبون ادانة قادة الكيان في الجرائم المرتكبة داخل غزة
المعلومة/ ترجمة ...
أكد تقرير لموقع ذي بافلر الأمريكي، الثلاثاء، انه وبعد تسعة اشهر من الإرهاب والدمار والتهجير للشعب الفلسطيني، مازال المسؤولون الامريكان يتجنبون عدم تحميل أي مسؤول إسرائيلي المسؤولية عن تجاهلهم المتعمد للقانون الدولي، او منع شبح حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " وقوع حرب إقليمية شاملة يتردد على لسان كل مسئولي السياسة الخارجية في البنتاغون والبيت الأبيض، والذين يخشون الوقوع في مستنقع أكثر إزعاجاً من العراق، وأكثر تعقيداً من أفغانستان، وهم يأملون وضع حد لنهاية الصراع قبل ان تخرج التوترات عن نطاق السيطرة".
وأضاف ان " هذه المكائد الدبلوماسية تتجاهل حقيقة بسيطة وواضحة لأي شخص في الشرق الأوسط ذاته وهي أن "الحرب الإقليمية" قد اندلعت بالفعل، فمنذ أشهر، تحاول حركة أنصار الله في اليمن، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية، محاصرة البحر الأحمر، وشنوا هجمات ضد العشرات من السفن التجارية ".
وتابع ان " فصائل المقاومة العراقية التي كانت تهاجم المنشآت العسكرية الامريكية حولت أسلحتها غربًا، وأطلقت طائرات بدون طيار داخل الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك طائرة ضربت قاعدة بحرية تابعة لجيش الاحتلال".
وبين التقرير ان " الحريق ينتشر في جميع انحاء المنطقة وقد أظهرت أحداث العام الماضي أن كل الرهانات على مدى السوء الذي يمكن أن يصل إليه الأمر قد تسوء أكثر من ذي قبل، أما الجبهة الأكثر اضطراباً فهي في جنوب لبنان، حيث احتدم القتال بين إسرائيل وحزب الله لفترة أطول من أي جبهة أخرى باستثناء غزة نفسها".
وأشار التقرير الى ان " عقودا من الإفلات من العقاب قد خلق طبقة حاكمة داخل كيان الاحتلال تظن ان عام 1967 يمكن ان يتكرر مرة ثانية طالما أن ضمان الدعم العسكري الأمريكي لن يتزعزع أبدا، تتجاهل أولئك الذين يزعمون حتى داخل إسرائيل أن البلاد قد تواجه عدوًا لا يمكنها هزيمته باي حال من الأحوال، لذا فإن المسؤولين المتعطشين للدماء الذين أحاط رئيس الوزراء نفسه بهم - والأشخاص الذين يمارسون الضغوط عليه من خارج الكنيست - لن يسمحوا له بعد الآن بأي طريق آخر غير التدمير المطلق لكيان الاحتلال". انتهى/ 25 ض