جاكوبيان: حملة الإبادة الجماعية في غزة عجلت نهاية بايدن
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع جاكوبيان ، الثلاثاء، ان نهاية بايدن المخزية بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية جاءت نتيجة تسهيله حملة الإبادة الجماعية الوحشية في غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، "من المؤكد أن بايدن لم يتخيل أن مسيرته المهنية ستنتهي على هذا النحو، فهو أحد أكثر الرؤساء الذين لا يتمتعون بشعبية في التاريخ، والذي أجبره حزبه على الاستقالة، بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها غاضبًا على انفراد بسبب خيانته، حيث تخلى عنه ديمقراطيون بارزون تلو الآخر - كل ذلك على خلفية أسابيع من مناقشة البلاد بأكملها علنًا، والسخرية أحيانًا، من كفاءته العقلية".
وأضاف انه "وعلى الرغم من انضمامه إلى نادي الرؤساء المخزيين الذين يتولون الرئاسة ولاية واحدة، يستطيع بايدن على الأقل أن يقول إنه تفوق على أقرانه في فئة رئاسية رئيسية واحدة، وهي إراقة الدماء في الخارج، فقد كان تحقيق طموحاته السياسية يعني تنفيذ واحدة من أبشع الجرائم الرئاسية منذ جيل كامل، وهي أسوأ من أي شيء فعله دونالد ترامب بالفعل، ولم تنافسه في هذا القرن سوى حرب جورج دبليو بوش في العراق".
وتابع ان "المشروع الأخير لرئاسة بايدن، وهو آخر عمل في حياته العامة، هو تسهيل حملة إبادة بشرية في غزة بوحشية شديدة، ومشاهدة أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله، وبعد بعد حياة اتسمت بالوفاة الصادمة والمأساوية لزوجته وابنته الرضيعة، انتهى الأمر ببايدن إلى تكريس ما يقرب من ربع رئاسته لإلحاق نفس المعاناة بشعب بأكمله، ليس فقط الأطفال والآباء الذين قتلوا، ولكن أيضًا تم إبادة عائلات بأكملها وقد فعل ذلك ضد العقل والمنطق، ناهيك عن الاعتراضات غير المسبوقة من الخبراء والدبلوماسيين المهنيين داخل حكومته، وإلى جانب الكارثة الأخلاقية، فقد كانت كارثة سياسية، إذ دفعت موقف الولايات المتحدة إلى تعثر أسوأ من كارثة العراق ورئاسة كانت تتويجًا دمويًا لمهنة مدمرة بشكل ملحوظ". انتهى/ 25 ض