في ظل إجراءات عراقية مشددة ..قسد تعيد هواجس خطر داعش الى الواجهة
بغداد / تقرير ..
اعيدت هواجس الخطر من تنظيم داعش الإرهابي، والخوف من إعادة نشاطها بقوة، بعد ان قامت قوات قسد في سوريا بإطلاق سراح قيادات التنظيم بأمر أمريكي، مما يضع العراق وسوريا في دائرة الخطر من جديد.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عفواً عاماً عن جميع السجناء لديها، كانت الحصة الأكبر لقيادات الخط الأول لتنظيم داعش الارهابي، حيث جبل سنجار، مكمن الخطر وملاذ توغل هؤلاء إلى الداخل العراقي.
وتشير المعلومات بان قسد قامت بإصدار عفو عام وشامل لكافه السجناء لديها، وهم بأعداد كبيرة ومتهمون بمختلف الجرائم غالبيتها تتعلق بالإرهاب.
وتفيد المعلومات، بأن غالبية الإرهابيين المفرج عنهم يحملون الجنسية العراقية وهم من قادة الخط الاول لداعش الإرهابي، ممن أُسِروا واستسلموا أو تم استلامهم من قبل الأمريكان، مع التأكيد بأن أعدادهم كبيرة جدا.
وبحسب المعلومات تلك، فإن هناك مؤشرات تفيد بوجود تفاهم تحت الطاولة بين الجانب الأميركي و"قسد" بهذا الخصوص، كذلك وجود ضغط تركي وتقارب بين الأخيرة وسوريا.
المخاوف من هذا العفو تكمن في المنطقة الخطرة المتمثلة بجبل سنجار، حيث يتشارك العراق مع سوريا في هذا الامتداد الذي يخضع إلى "قسد" بينما يخضع الجانب العراقي إلى الـ"بككا". ويحتوي على أنفاق واسعة تمتد إلى مسافات طويلة داخل الجبل وتستخدم حاليا للتنقل والتهريب بين الجانبين، مخدرات، أفراد، سكائر، وأسلحة وعملة مزيفة.
وبالإضافة إلى جبل سنجار، هناك عدد من المناطق الرخوة بين حدود العراق وسوريا هي الأخرى من شأنها التأثر بهذا التطور، حتى مع وجود قوات الحدود والتأمين النسبي لوجود أنفاق غير معلومة على طول الحدود ما زالت تستخدم للغرض ذاته.
واعلن عضو مجلس محافظة الانبار سعد غازي المحمدي، عن استنفار القوات الأمنية لامكانياتها على الحدود العراقية السورية، بعد ساعات من اطلاق قوات قسد السورية سراح الإرهابيين على الحدود.
وقال المحمدي لوكالة /المعلومة/ ان "هذا الاستنفار للحيلولة دون تسلل بعض من هؤلاء الإرهابيين الى محافظة الانبار والقيام بعمليات ارهابية ".
واكد، ان "القوات الامنية اتخذت اقصى درجات الحيطة والحذر خشية تسلل الإرهابيين".
من جهته حذر تحالف الانبار المتحد، اليوم الاربعاء، من تداعيات اطلاق سراح ارهابين من السجون السورية، معبرا عن تخوفه من سيناريو إرهابي امريكي مقبل.
وقال القيادي في التحالف محمد ضاري الدليمي لوكالة /المعلومة / ان"المثلث العراقي السوري التركي التي اطلق فيها سراح الإرهابيين من قبل قوات قسد السورية، من اخطر المناطق، وهي لا زالت بيئة غير امنة تحتضن الكثير من الخلايا الارهابية النائمة النشطة الفاعلة".
وأضاف، ان "اطلاق سراح مجموعة كبيرة من ارهابي داعش من سجن غويران المركزي في الحسكة ما هو الا صفقة لحدث يلوح في الافق تقوده امريكا يمكن ان يخلق حالة من عدم الاستقرار في العراق وسوريا".انتهى25م