ذي ناشيونال: الامريكان مصرون على البقاء بقاعدة حرير الجوية في أربيل
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية، الأربعاء، ان العراق والولايات المتحدة يقتربان من اتفاق سحب القوات الامريكية، لكن احدى النقاط الشائكة في المفاوضات هي قاعدة حرير الجوية في أربيل والتي تقول الولايات المتحدة إنها بحاجة إليها بذريعة محاربة داعش في سوريا. بحسب التقرير
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان" الوفد العراقي أمضى يومي الاثنين والثلاثاء في واشنطن لإجراء الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء التحالف وإقامة شراكات أمنية ثنائية جديدة مع كل دولة لا تزال لديها قوات هناك، فيما قال السياسي العراقي جواد البولاني، عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، إن بغداد وواشنطن تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق انسحاب جميع القوات الأجنبية المشاركة في التحالف في العراق"، مضيفا ان " الجانبين يعتقدان أن مهمة هذه القوات تقترب من نهايتها ".
وأوضح التقرير انه " وبحسب مصادر مقربة من الحكومة العراقية فان بغداد وواشنطن اتفقتا على البدء في سحب بعض القوات الأمريكية العاملة تحت مظلة التحالف، لكن المصادر قالت إن بعض القوات الأمريكية والدولية ستبقى بموجب اتفاقيات أمنية جديدة وأحد الأدوار المحتملة سيكون تدريب قوات الأمن العراقية".
وقالت المصادر العراقية ان "واشنطن منفتحة على سحب قواتها من قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق لكن قاعدة الحرير الجوية في أربيل لا تزال نقطة خلاف بين الجانبين، حيث تصر الولايات المتحدة على أن وجودها هناك ضروري بذريعة تنسيق العمليات ضد داعش في سوريا، لكن بغداد تقول إنها لم توافق على ذلك عندما ذهبت قوات التحالف إلى العراق في عام 2014".
يشار الى ان "العراق يريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة الانسحاب في أيلول هذا العام وأن تنهي عمل التحالف رسميًا بحلول أيلول من عام 2025، وإذا فشلت المحادثات الحالية في التوصل إلى اتفاق، فمن المتوقع على نطاق واسع وقوع المزيد من الهجمات بعد عدة تحذيرات عديدة من فصائل محور المقاومة العراقية بهذا الشأن ". انتهى/ 25 ض