سيناريو امريكي إرهابي مقبل ومواجهة عراقية شرسة
المعلومة / تقرير ..
ويستمر الامريكان في اجندتهم العفنة التي لا تترك العراق بشأنه، ولا تريد ان يجعله يعيش في حالة الاستقرار والأمان الذي صنعه سواعد ابناءه من القوات الأمنية والحشد الشعبي، فهي مستمرة باحاكة المؤامرات والمقترحات التي تريد إعادة ارهابيي تنظيم داعش باي طريقة ممكنة.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبدلا من ان تعلق أمريكا على المفاوضات مع الجانب العراقي لاخراج قواتها من العراق بصورة نهائية، خرج وزير دفاعها باقتراح امريكي جديد يتضمن محاولات لعودة الدواعش الى العراق.
وكان وزير الدفاع الامريكي اصدر بيانا عقب مباحثاته مع الوفد العسكري في واشنطن يومي 22 و23 تموز الجاري اشار فيه ان الوفدين ناقشا الحاجة الملحة المستمرة لإعادة النازحين والمحتجزين الموجودين حالياً شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم إعادة اندماجهم.
وكان الوفد العسكري العراقي خاض جولة مفاوضات جديدة مع الجانب الامريكي في وزارة الدفاع ( البنتاغون) في واشنطن يومي 22 و23 تموز الحالي".
هذا المقترح الأمريكي الخبيث لاقى معارضة شرسة من العراقيين وقواه وشخصياته الوطنية، التي اكدت انها لن تسمح بعودة الإرهابيين الى العراق.
من جهته حمّل عضو كتلة حقوق النيابية حسين مؤنس، اليوم الخميس، الكتل السياسية وائتلاف ادارة الدولة مسؤولية استمرار المماطلة الامريكية بشأن انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها من العراق.
وقال مؤنس في تصريح لوكالة / المعلومة / ، ان "أمريكا تقود دور عبثي لحماية الكيان الصهيوني، داعيا القوى العراقية ان تأخذ موقفا جديا بالزام الولايات المتحدة بالانسحاب من العراق في المدة التي حددتها الحكومة".
وعدّ، ان "التصريحات التي يطلقها المسؤولين الامريكان عسكريين وسياسيين التي تحمل اشارات بعودة داعش الى العراق تكتيك ومماطلة لإطالة مدة الحوار بهذا الشأن".
واضاف ان "المباحثات الأخيرة بين الوفد العراقي ونظيره الأمريكي لم تنتج عن اصدار بيان مشترك يكشف عن وجود نية حقيقية للانسحاب من العراق بالمدة التي حددها المفاوض العراقي".
من جانبه حذر القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، الخميس ، من مخطط جديد للأمريكان من خلال وزير دفاعهم اوستن.
وقال الفتلاوي لوكالة /المعلومة/ ، ان "وزير الدفاع الأمريكي اوستن هدد باعادة المحتجزين الموجودين شمال شرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية ودعم إعادة اندماجهم، مشددا بان الشعب العراقي وفصائل المقاومة سيواجهون هذا المخطط الخبيث ولن يسمحوا بإعادة ارهابي واحد".
وأضاف، ان "ما جاء في بيان اوستن حول مباحثاته مع الوفد العراقي في واشنطن ادرجت بين طياته الغام لابد ان ينتبه لها الشعب العراقي التي من شانها عودة داعش الى العراق من جديد حتى تبقى القوات الامريكية بدور المتفرج واجبار الحكومة لإعادة طلب بقائها في العراق ".
في حين طالب النائب المستقل، علاء الحيدري، اليوم الخميس، وزير الخارجية فؤاد حسين بأخذ دوره الحقيقي بشأن ملف انهاء التواجد الأمريكي في العراق.
وقال الحيدري لوكالة /المعلومة/، إن " هناك قرارا نيابيا يقضي بإنهاء التواجد الأجنبي لاسيما الأمريكي في العراق".
وأضاف، ان "وزارة الخارجية العراقية معنية بالدرجة الأولى في حسم ملف التواجد الأجنبي وانهائه وفق الأطر الدبلوماسية".
وأشار الحيدري الى ان "هناك مطالبات سياسية وشعبية بضرورة انهاء التواجد الأمريكي على الأراضي العراقية بشكل نهائي".
وتزداد المطالب الشعبية والسياسية والعشائرية بضرورة اخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها الامريكية من العراق في أسرع وقت، محذرة في الوقت ذاته من تصعيد خطير حال استمرار جرائمها بحق الأجهزة الأمنية وتجاوزها على سيادة البلاد.انتهى25م