فصل عميد جامعة سانت اندروز الأسكتلندية بعد انتقادها "إسرائيل"
المعلومة/ ترجمة..
كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، الخميس، انه تم فصل عميدة جامعة سانت أندروز ستيلا ماريس من الهيئة الإدارية للمؤسسة ومن منصبها بعد أن انتقدت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وفصل عنصري.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ستيلا ماريس انتقدت قرار عزلها من منصبها والذي جاء بعد أن كلفت الجامعة بإجراء تحقيق في رسالة بريد إلكتروني أرسلتها في تشرين الثاني إلى جميع طلاب سانت أندروز تدعو فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
من جانبه قال راي بيرمان، العضو العلماني البارز ورئيس المحكمة الجامعية "بموجب قانون الأعمال الخيرية والقانون الاسكتلندي للحوكمة الرشيدة للتعليم العالي، للأسف، ليس لدى المحكمة خيار سوى إعفاء ستيلا ماريس من اثنين من المناصب الإدارية التي ترتبط تقليديًا بكونها عميدًا للجامعة".
وأوضح التقرير انه " وفي رسالتها للطلاب، وصفت ماريس الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية" وأدانت الممارسات بما في ذلك "الفصل العنصري والحصار والاحتلال غير القانوني والعقاب الجماعي". كما استنكرت ماريس "جرائم الحرب" التي ترتكبها حماس، "وخاصة احتجاز الرهائن واستهداف المدنيين عمدا".
وقالت ماريس التي ستبقى رئيسة الجامعة حتى انتهاء فترة ولايتها في تشرين الأول 2026، إنها تشعر بخيبة أمل من القرار، الذي يظهر عدم احترام دور رئيس الجامعة في التحدث بشكل مستقل للطلاب كممثلهم المنتخب ويشكل سابقة خطيرة من أجل حرية التعبير في التعليم العالي".
واضافت ان " من الواضح أنه تم إقصائي من المحكمة الجامعية لأنني دعوت إلى وضع حد لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، ولن أعتذر عن ذلك، لأنني أدليت ببيان تدعمه الغالبية العظمى من الطلاب، داعية إلى وضع حد للإبادة الجماعية". انتهى/ 25 ض