تركيا تتلاعب بالخرائط العراقية.. انتهاك الجغرافيا بذرائع التاريخ
المعلومة / تقرير..
تواصل القوات التركية انتهاك السيادة العراقية عبر سلسلة عمليات قصف جوي يومية تشنها ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، لكن راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وتستمر تركيا بتنفيذ العمليات العسكرية داخل الأراضي العراقية مثيرة الغضب والاستياء من تكرار هذه الانتهاكات لاسيما وأن العراق يقابلها بصمت “غريب”.
وأكد مراقبون أن ما أقدمت عليه تركيا يعد خرقا للاتفاقية الموقعة بين بغداد وأنقرة في ثمانينيات القرن الماضي والتي لا تسمح بتنفيذ مثل هذه العمليات.
وبالحديث عن هذا الملف بين عضو ائتلاف الفتح محمود الحياني ان حكومة الإقليم لن تسمح بدخول القوات الأمنية العراقية لحماية أراضيها من العدوان التركي المستمر.
ويقول الحياني في تصريح لوكالة / المعلومة/، ان "القصف التركي المستمر على الإقليم جاء نتيجة لضعف الإقليم عسكرياً"، مشيراً الى ان "حكومة الإقليم لا تسمح للقوات الأمنية العراقية ان تمسك الملف الأمني في شمال العراق".
ويتابع ان "الإقليم يخشى دخول القوات العراقية كون الجيش العراقي لن يعيد الأراضي التي سيسيطر عليها"، لافتاً الى ان "المناطق المتنازع عليها تثير قلق الإقليم أكثر من القصف التركي".
الى ذلك كشف الخبير الأمني، فاضل ابو رغيف عن وجود قواعد عسكرية كبيرة منتشرة على طول حدود إقليم كردستان.
ويقول ابو رغيف في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "الانتهاكات الحدودية من قبل تركيا لم تعالج سياسيا ولا عسكريا ومن الضروري وضع الحلول اللازمة لها"، لافتا الى ان "جميع هذه العمليات والتدخلات تتم بعلم حكومة الاقليم."
ويضيف ان "الاجراءات الدبلوماسية والحكومية إزاء ملف الانتهاكات التركية ليست بمستوى الطموح ولم تعالج لغاية الان"، داعيا "الى اتخاذ موقفا من قبل الحكومة المركزية لإنهاء القصف التركي المستمر على الأراضي العراقية".
ويبين ان "القصف التركي أصبح بصورة يومية وهذا ما يجب ان يرفض من جميع الاطراف الداخلية، ويجب على حكومة الاقليم التعاون لإيقاف التوسع التركي في شمال العراق ".
يذكر ان العديد من مناطق شمال العراق تتعرض لهجمات وعمليات استهدف متكررة من قبل الجيش التركي المتوغل الأراضي التركية. انتهى 25 د