نقابة الصيادلة تتحفظ على تقرير اتهم بعض اعضائها ببيع المخدرات
المعلومة / بغداد
وجه نقيب صيادلة العراق حيدر فؤاد الصائغ، اليوم الجمعة، قانونية نقابة الصيادلة بدراسة محتوى تقرير وتقديم الرأي القانوني بخصوصه على وجه السرعة، مشيرا الى حق النقابة بالرد وفق القانون .
وذكر بيان للنقابة تلقته وكالة /المعلومة/، ان "احدى القنوات التلفزيونية نشرت مساء الخميس تقريراً عن المخدرات وردت فيه العديد من المعلومات المغلوطة والتصريحات المظللة واتهام لبعض الصيدليات ببيع المخدرات، مبينا ان صيادلة العراق يمارسون مهنتهم الإنسانية و يقدمون الخدمات الصيدلانية للمواطنين الكرام وفق القوانين و التعليمات بكل حرص و اهتمام بصحة و سلامة المرضى و لن تزيدهم مثل هذه التقارير الهزيلة إلا تمسكاً بمهنتهم الإنسانية و عزيمة على الاستمرار بأداء دورهم المهم و الاساس في عملية الرعاية الصحية في العراق".
وشدد على ضرورة التمييز بين تعاطي المخدرات و سوء استعمال المؤثرات العقلية. ف "المخدرات" هي مواد تقوم العصابات الاجرامية بتحضيرها في أوكار الجريمة بقصد المتاجرة بها في اماكن مشبوهة و بطرق معروفة للأجهزة الامنية، بينما "الادوية التي لها تاثيرات خاصة" هي عقاقير طبية تقوم شركات الادوية بتصنيعها في مصانع الادوية وفق مواصفات دستورية و تستخدم لاستطبابات علاجية محددة و فق وصفة طبية.
واشار الى ان قانون المخدرات و المؤثرات العقلية رقم (٥٠) لسنة ٢٠١٧ نظم تامين سلامة التعامل بالادوية التي لها تاثيرات عقلية للأغراض الطبية. و اذ حدد القانون بعض الادوية التي قد يساء استعمالها، فان القانون قد قيد استيرادها و تصنيعها بمواد القانون و في حال توفرها في الصيدليات فلا يتم صرفها إلا بوصفة طبية من الطبيب المختص.
وعدّ، ان الاغلبية العظمى من الصيدليات في العراق لا تتوفر فيها الادوية ذات التأثيرات العقلية كون وصفها محدود جداً، مؤكدا ان النقابة تعمل من خلال تمثيلها في الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات و المؤثرات العقلية واللجان ذات العلاقة على دعم الجهد الحكومي و النيابي في مكافحة آفة المخدرات التي تهدد مستقبل شبابنا و ذلك بطرق متعددة و منها ،حملات التوعية بآفة المخدرات، التي يقوم بها صيادلة العراق من خلال المؤتمرات و وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي و من خلال صيدلياتهم التي يستقبلون فيها المواطنين الكرام يومياً.
ودعا كافة القنوات الإعلامية و الصحفية المهنية في العراق إلى توخي الدقة في نقل الاخبار التي تخص مهنة الصيدلة و ضرورة الاعتماد على مصادر موثوقة كون مهنة الصيدلة تمس حياة و صحة المواطنين و نشر اي خبر لا يستند إلى المصدر الرصين سيسبب ضرر جسيم للعلاقة الطبية و الإنسانية بين المريض و الطبيب المعالج و الصيدلي الذي يصرف العلاج مما يهدد سلامة و صحة المواطنين.انتهى25