معهد امريكي: قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني يشاركون في تهريب المخدرات
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع معهد امريكان انتربرايز الامريكي، الأربعاء، ان حزب العمال الكردستاني وفروعه أكثر جاذبية من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، لسبب بسيط فالقبلية في الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني تحد من جاذبيتهما، والفساد في الحزبين ينفّر الأكراد العاديين.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "شخصية عبد الله اوجلان التي تدينها الولايات المتحدة لا تختلف عن شخصية بارزاني أو طالباني التي يروج لها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، فعندما يأخذ المسؤولون الأميركيون على محمل الجد الحكمة الزائفة التي تم تلقيها عن حزب العمال الكردستاني، والتي همس بها الأتراك أو الحزب الديمقراطي الكردستاني في آذانهم، فإن الأميركيين نادرا ما يدركون أن فصيلا واحدا يسعى إلى استخدام واشنطن لضرب منافسيه".
وأضاف ان "وزارة الخزانة الأميركية تصنف كبار قادة حزب العمال الكردستاني باعتبارهم أمراء مخدرات، استنادا فقط إلى المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها تركيا، ولكنها تتجاهل الأدلة المتزايدة الموثقة في دعوى صندوق ضحايا كردستان بأن قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني يشاركون بشكل أكثر مباشرة في تهريب المخدرات غير المشروعة".
وتابع ان "هناك تناقضا في الموقف الأمريكي فالجيش الأميركي يتعاون مع قوات البيشمركة الكردية الثلاثة: حزبان قبليان كرديان في العراق وفرع حزب العمال الكردستاني قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، وفي حين كانت تركيا ربما الدولة الراعية الأولى لتنظيم داعش، تواصل وزارة الخارجية تعريف تركيا كحليف أساسي وحزب العمال الكردستاني كإرهابي، ويزداد الارتباك السياسي مع سماح الولايات المتحدة لتركيا بقصف نفس المنظمات التابعة لحزب العمال الكردستاني داخل العراق في حين تتحالف معهم في سوريا".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الصعيد العسكري، يتعين على البنتاغون أن يقيم بصدق فعالية ودور قوات البيشمركة، فقد سعت الولايات المتحدة إلى توحيد الميليشيات الكردية العراقية لأكثر من عقدين من الزمان دون جدوى، وفي حين تشيد جماعات الضغط الكردية بدفاع قوات البيشمركة ضد الإرهابيين، فقد سمح ضعف القيادة وجبن قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني لتنظيم داعش بالاستيلاء على سنجار بعد أن فر أفراد الحزب الديمقراطي الكردستاني من مواقعهم في منتصف الليل". انتهى/25 ض