موندو وييس: فلسطين كشفت الصور الحقيقية للنفاق الغربي
المعلومة/ ترجمة ...
أكد تقرير لموقع صحيفة موندو ويس الامريكية، الاحد، ان فلسطين أصبحت تحدد الهوية الإنسانية في الوقت الحالي لأنها أصبحت الفيصل في الحكم على من ينحاز للضمير الإنساني وبين من ينحاز للشر والابادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن" الإبادة الجماعية التي نشهدها اليوم لا ترتكبها دولة مارقة منفردة، ولا ترتكبها إمبراطورية بالمعنى التقليدي، بل ترتكبها مجموعة من الدول بقيادة الولايات المتحدة، ونحن مواطنو هذه الدول نستيقظ كل صباح على مشاكلنا الخاصة، وليس مشاكل الناس الذين يذبحون باسمنا".
وأضاف ان "مواطني أمريكا والغرب الداعم لكيان الاحتلال يتعرضون للتلاعب من قِبَل الدعاية العنصرية التي تهدف إلى جعلهم شركاء راغبين في هذه الجريمة الفادحة، بدءاً من الأكاذيب الفظة التي تبثها قناة فوكس نيوز، ووصولاً إلى التلاعب الخبيث الذي تمارسه صحيفة نيويورك تايمز والغطرسة التي تتبناها شبكة بي بي إس التلفزيونية. كما انهم أيضاً أسرى لهياكل السلطة التي يعيشون في ظلها".
وتابع ان " فلسطين ليست الخطيئة الوحيدة التي ارتكبتها الولايات المتحدة وشركاؤها، ولكنها الظلم المحدد الذي يجسد كل الخطايا الأخرى، فهي ليست حادثة، ولا انقلاباً، ولا عملاً عسكرياً، ولا حرباً، ولا سياسة خارجية، ولا مستنقعاً سياسياً، بل هوس مسيحي صهيوني يتخلل النفس وإدماناً على الإبادة الجماعية التي ندمر أنفسنا من أجلها عن طيب خاطر".
وأشار التقرير الى انه " في تشرين الثاني 2024، شهر الانتخابات، يصادف مرور مائة وسبعة أعوام منذ أصدرت بريطانيا وعد بلفور المشؤوم وسبعة وسبعين عاماً منذ دفعت الولايات المتحدة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 الداعي الى تقسيم فلسطين و في كلتا الحالتين، كان من المفهوم جيداً أن كلمات الوثائق كانت فارغة، وان الغرب كان يؤسس للتطهير العرقي، وفي نهاية المطاف الإبادة الجماعية، لسكان فلسطين الأصليين من النهر إلى البحر". انتهى/ 25 ض