زد نتورك: التطهير العرقي للفلسطينيين مستمر من غزة الى الضفة الغربية
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع مجلة زد نتورك الامريكية، الاحد، ان تحول الكيان الإسرائيلي من العدوان على غزة الى الضفة الغربية جزء من سلسلة متواصلة من القمع ودافع دموي تمارس من خلاله إسرائيل سلطتها على القتل والاعتقال، في حين تدعمها رغبة مستمرة في رؤية الفلسطينيين يختفون.
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه "وعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي المستمر في كلا الاتجاهين وتبادل الهجمات مع حزب الله اللبناني في الشمال يجد الكيان نفسه ليس في طريق مسدود فحسب، والحرب تتحول تدريجيا الى حرب استنزاف مع تلاشي احتمالات تحقيق أي تقدم في مناطق أخرى ".
وأضاف ان " الآلة العسكرية للكيان الإسرائيلي يبدو انها تعمل وفقاً لمطالب المستوطنين الإسرائيليين والأجندة اليمينية التي تدفع الصهاينة نحو حرب دائمة، والحاجة إلى رؤية الأشياء تحدث حيث جنود يقتحمون المنازل، والمقاتلون الفلسطينيون يردون على الاعتداءات ".
وأوضح التقرير ان " ميل إسرائيل إلى الحرب دائم، وحربها على الفلسطينيين حقيقة يومية تغذيها تواطؤ حلفائها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وإمدادات لا تنتهي من الأسلحة، والافتقار المذهل إلى المساءلة، ولذا فان هذا الضغط من أجل المزيد من الحرب، والذي ينشأ في شريحة معينة من المجتمع الإسرائيلي، يقابله ضغط آخر من شريحة مختلفة، تعترف بالحاجة إلى المزيد من الحرب ولكنها تصر على استعادة الأسرى المحتجزين في غزة أولاً".
وأشار التقرير الى ان " أفعال الكيان الإسرائيلي تجبر الفلسطينيين في الضفة الغربية على التعامل مع القلق الذي يحيط بحرب الإبادة الوشيكة دون القدرة الملموسة على المقاومة، إنها شكل من أشكال التعذيب النفسي الجماعي الذي يؤثر على الجميع في الضفة الغربية، الذين يسارعون إلى التعامل مع حداثة الحملة وشدتها وعنفها، حيث تنتشر الشائعات، وتعمل السلطة الفلسطينية في الظل، وتغذي الفلسطينيين بنقاط الحديث التي تخدم تمجيد سياسة محمود عباس - الذي من خلال عدم مواجهة إسرائيل والتعاون مع أجهزتها الأمنية، يحمي من تكرار نموذج الحرب الإبادة في الضفة الغربية وهذا هو الاستنتاج بالضبط الذي تريد إسرائيل أن يتوصل إليه الفلسطينيون". انتهى/ 25 ض