مسؤول في الأمم المتحدة: وسائل الاعلام الغربية ستعاقب على فبركتها للحرب في غزة
المعلومة/ ترجمة ...
اكد محامي حقوق الإنسان ومسؤول سابق في الأمم المتحدة كريج موخيبر إن وسائل الإعلام يمكن أن تتحمل المسؤولية القانونية عن نشر معلومات مضللة حول الحرب في غزة، والتي أدانها كثيرون في جميع أنحاء العالم باعتبارها إبادة جماعية إسرائيلية للفلسطينيين.
ونقل موقع بيبول ورلد في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن موخيبر قوله إن" وسائل الإعلام الامريكية والغربية مثل سي إن إن وفوكس نيوز وبي بي سي ونيويورك تايمز وول ستريت جورنال تجاوزت بتهور حدود الصحافة الأخلاقية في تغطيتها لحرب إسرائيل على غزة".
وأضاف انه "في مواجهة أول إبادة جماعية يتم بثها مباشرة في التاريخ على شاشات الناس من بوسطن إلى بوتسوانا، فمن غير المعقول ببساطة أن نقول إن شركات الإعلام الغربية ليست على دراية بالحقائق على الأرض وما تفعله لإخفائها"، مبينا " لقد اتخذوا بلا شك خيارات واعية لإخفاء الإبادة الجماعية عن جماهيرهم، ولإذلال الضحايا الفلسطينيين بشكل منهجي، وعزل الجناة الإسرائيليين عن المساءلة".
وأوضح ان " وسائل الإعلام الغربية ضاعفت جهودها لتغطية جرائم إسرائيل حتى بعد أن وجدت محكمة العدل الدولية أن اتهامات الإبادة الجماعية معقولة وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت".
وأشار الى ان " هذه الأفعال يمكن ويجب أن تخضع للمساءلة الجنائية، كما يمكن أن يؤدي التشهير والتحريض إلى المساءلة في المحاكم المدنية، وقد بدأت بالفعل الإجراءات في المحاكم الدولية بشأن جرائم إسرائيل ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في فلسطين، ومن المؤكد أن المزيد منها سوف يتبع ذلك، وليس من المستبعد أن تواجه بعض شركات الإعلام أو الأفراد مساءلة قانونية حقيقية في الأشهر والسنوات القادمة، كما حدث في قضايا محاكم نورمبرج ورواندا". انتهى/ 25 ض