غلوبال ريسيرج: الاتحاد الأوروبي متواطئ في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع غلوبال ريسيرج ، الخميس ، إن الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة ممكنة فقط بسبب الأسلحة التي توفرها الدول الغربية، وفي حين يتم إيلاء الكثير من الاهتمام للولايات المتحدة كمورد رئيسي للأسلحة لإسرائيل، تأتي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "الكثير من الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي مزودة بمكونات أوروبية الصنع، بالإضافة إلى ذلك، تسهل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عبور شحنات الأسلحة الأمريكية عبر أراضيها في طريقها إلى إسرائيل".
وأضاف انه " ولسنوات عديدة، مُنحت الكيانات الإسرائيلية حرية الوصول إلى تمويل الأبحاث من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن أولئك الذين يتلقون هذه الأموال غالبًا ما يكونون مرتبطين بشكل مباشر بدولة الفصل العنصري الإسرائيلية وأجهزتها العسكرية، بالإضافة إلى تمويل شركات الأسلحة الإسرائيلية بشكل مباشر من خلال المنح البحثية أو من شراء المعدات العسكرية مثل الطائرات بدون طيار، حيث يذهب ما لا يقل عن 426 مليون يورو من الأموال العامة الأوروبية إلى شركات الأسلحة الأوروبية التي تدعم الكيان الإسرائيلي".
وتابع ان "ألمانيا قدمت 30 بالمائة من أسلحة إسرائيل بين عامي 2019 و2023 وبلغت قيمة صادراتها إلى إسرائيل في عام 2023 326.5 مليون يورو بعد أن زادت عشرة أضعاف عن العام السابق مع الموافقة على الغالبية العظمى من التراخيص بعد احداث السابع من تشرين الأول".
وأشار التقرير الى انه "وعلى الرغم من أن علاقات الاتحاد الأوروبي بإسرائيل مدعومة باتفاقية الشراكة، التي تحتوي على بند حقوق الإنسان، إلا أن الاتحاد الأوروبي فشل في الاستعانة بها، مفضلًا بدلاً من ذلك تبني نهج "العمل كالمعتاد" تجاه إسرائيل وهي ترتكب إبادة جماعية، وبذلك تخلى الاتحاد عن واجهة الاهتمام بحقوق الإنسان وسيادة القانون وكشف عن جوهره العنصري والإمبريالي".انتهى/25 ض