رغم تسببها بمقتل آلاف المدنيين.. لا مسائلة على الأسلحة الامريكية لإسرائيل
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع انتربريس سيرفس، السبت، انه مع استمرار تصعيد الصراع المدمر الذي دام 11 شهرًا في غزة، مع مقتل أكثر من 41 الف شخص معظمهم من المدنيين الفلسطينيين وإصابة أكثر من 92 الفا آخرين، يواصل الإسرائيليون تحدي المجتمع الدولي بدعم الولايات المتحدة التي تحافظ على تدفق الأسلحة الثقيلة دون انقطاع إلى تل أبيب.
تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / انه " يتم تصنيف أسلحة الدمار الشامل في العالم في الغالب على أنها أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية وإشعاعية، ولكن الصواريخ والقنابل التي تزود الولايات المتحدة بها اسرائيل والتي تزن ألفي رطل وألقيت على غزة بأنها أسلحة تدمير مدنية لا تقل بشاعة عن أسلحة الدمار الشامل والتي حولت المدن إلى أنقاض".
وأضاف ان "التساؤل الان إذا اتهمت إسرائيل بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، فأين تقع الولايات المتحدة كمورد رئيسي للأسلحة التي تقتل كل هؤلاء المدنيين في حين تعلن امام العالم كذبا انها تقف الى جانب القوانين الدولية وحقوق الانسان؟ " .
وتابع انه "وبعد تقارير عديدة من المنظمات الدولية، نعلم على وجه التحديد كيف تم استخدام القنابل الخارقة للتحصينات الأمريكية وغيرها من الأسلحة والذخائر المخصصة للقتل الجماعي ومع ذلك، تواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بكل القنابل والصواريخ اللازمة لإلحاق أشد أشكال العنف فتكًا بالفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين يحتمون في مخيمات النزوح،، وفي المستشفيات، وغيرها من المناطق التي من المفترض أن تكون "مناطق آمنة" مما يعني انه لا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر لهذا غير إن الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة تنفذها إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك. انتهى/ 25 ض