مجلة امريكية: عدوان اسرائيل على غزة اصبح حربا على الاطفال الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة..
وصف تقرير لمجلة سكوب الامريكية ، الاحد، بان "العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر اصبح حربا على الاطفال الفلسطينيين"، مشيرا الى انهم محرومين من اللقاح وجائعين ويعانون من اليتم والامراض.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " و في آب الماضي دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام للسماح بتطعيم الأطفال في غزة ضد شلل الأطفال. وقال: "أناشد جميع الأطراف تقديم ضمانات ملموسة على الفور، وضمان فترات توقف إنسانية للحملة"، فيما قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان في نفس اليوم: "من المعروف علمياً أنه من بين كل 200 إصابة بالفايروس، ستظهر أعراض شلل الأطفال الكاملة على حالة واحدة فقط، في حين قد تظهر على الحالات المتبقية أعراض خفيفة مثل البرد أو الحمى الطفيفة"، وهذا يعني أن الفايروس ربما انتشر إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حيث دمر نظام الرعاية الصحية بأكمله إلى حد كبير نتيجة العدوان الاسرائيلي".
واضاف انه " ولمنع وقوع كارثة أكبر في غزة التي مزقتها الحرب، قالت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، إنهما مضطران إلى تطعيم 640 ألف طفل في مختلف أنحاء غزة خلال فترة قصيرة من الزمن، ولكن هذه المهمة صعبة، حيث أن الغالبية العظمى من سكان غزة محشورون في مخيمات لاجئين غير آمنة و مخيمات خيام ضخمة، معظمها في وسط غزة بدون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الكهرباء".
وتابع ان "إن التحدي المتمثل في إنقاذ أطفال غزة أصبح معقداً بسبب استمرار إلقاء القنابل الإسرائيلية على كل جزء من غزة، بما في ذلك ما يسمى "المناطق الآمنة"، التي أعلنتها إسرائيل بعد وقت قصير من بدء الحرب، كما ان المشكلة الأخرى هي أن غزة ظلت تعيش لأشهر بدون كهرباء.، وبدون نظام تبريد فعال، لذا فإن أغلب اللقاحات قد تصبح غير صالحة للاستخدام".
واوضح التقرير انه " قُتل ما لا يقل عن 16480 طفلاً كنتيجة مباشرة للحرب، بالإضافة إلى آلاف آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم ماتوا، كما يشمل هذا العدد، وفقاً لوزير الصحة الفلسطيني في غزة، 115 طفلاً، وقد مات العديد من الأطفال جوعاً، و"يواجه ما لا يقل عن 3500 طفل في غزة (المصير نفسه) وسط نقص الغذاء وسوء التغذية في ظل القيود الإسرائيلية على توصيل الغذاء".
واشار التقرير الى ان " القانون الدولي والإنساني حدد "احترامًا وحماية خاصين" للأطفال أثناء أوقات النزاع المسلح، كما توضح قواعد بيانات القانون الدولي الإنساني للصليب الأحمر، و تنطبق هذه القوانين على الأطفال الفلسطينيين من الناحية النظرية، ولكن بالتأكيد ليس من الناحية العملية، لان خيانة المجتمع الدولي لهؤلاء الأطفال ستلطخ الوعي الجماعي للبشرية لعقود قادمة". انتهى/ 25 ض