موقع امريكي: الابادة الجماعية للفلسطينيين تبدأ من مناهج المدارس الاسرائيلية
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لموقع تروث اوت الامريكي ، الاحد، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي يبرر ابادته الجماعية للفلسطينيين ويشجع عليها عبر مناهج الدراسة التي يتبناها في مدارس المستوطنين اليهود في كافة انحاء الاراضي المحتلة .
تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "مناهج الدراسة التي تدرس في الاراضي المحتلة من قبل سلطات الاحتلال تحذف تماما التاريخ والجغرافيا الفلسطينية من الكتب المدرسية الإسرائيلية منذ عقد من الزمان".
واضاف التقرير ان " السبب وراء وجود الكتب المدرسية هو إضفاء الشرعية على الدولة، وخاصة الأفعال المثيرة للجدال التي تقوم بها الدولة مثل ما يسمى بالجرائم التأسيسية، وما إلى ذلك، وفي إسرائيل، ما يجب إضفاء الشرعية عليه هو استعمار فلسطين والاحتلال المستمر وعلى هذا، فمثل كل المستعمرين، تصور إسرائيل الفلسطينيين على أنهم بدائيون أو أشرار أو زائدون عن الحاجة، و على أنهم مجموعة عنصرية لا يمكن أن تتغير ولن تتغير ابدا".
وتابع ان " المناهج الاسرائيلية تصور المجتمع العربي بانه تقليدي ويعترض على التغيير بطبيعته، ويحجم عن تبني الجديد، ويبدو التحديث خطيراً بالنسبة لهم، وهم غير راغبين في تقديم أي شيء من أجل الصالح العام، كما يتم تصويرهم باعتبارهم مشكلة وتهديداً ديموغرافياً، وتهديداً أمنياً. ولأنهم يعتبرون تهديداً ديموغرافياً، فإن هذا يضفي الشرعية على المذابح والقضاء عليهم".
وبين التقرير ان " مناهج التعليم الاسرائيلية تقارن طوال الوقت اعداد اليهود باعداد العرب الفلسطينيين في الكتب المدرسية، في كل مادة، وخاصة الضرب، كما تشير الكتب المدرسية إلى الفلسطينيين باعتبارهم عرب إسرائيل أو القطاع غير اليهودي، ولا تجد أبداً وصف الفلسطينيين إلا عندما يرتبط بالإرهاب ، كما ان سلطات الاحتلال لا تعترف بالفلسطينيين على الإطلاق، بل إن خرائطها تتجاهل وجود فلسطين والفلسطينيين. وحتى في الخرائط التي تظهر السكان العرب، لا تجد مدينة عربية واحدة، ولا حتى الناصرة".
واشار التقرير الى ان " الصور العنصرية لها آثار وجودية عميقة. إن نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين من خلال الكتب المدرسية الإسرائيلية يؤدي إلى إبادة أعداد كبيرة منهم. فإذا كان الأطفال الإسرائيليون ينشؤون على قبول "الحقيقة غير المشروطة" لما هو مكتوب أو مصور من خلال الصور في كتبهم والأماكن التعليمية، فإن قتل الفلسطينيين من خلال العقاب الجماعي لا يحمل نفس الثقل الأخلاقي الذي يحمله فقدان أرواح الإسرائيليين". انتهى/25 ض