صحيفة أمريكية: حان الوقت لانهاء الوجود الأمريكي في سوريا والعراق
المعلومة/ ترجمة ...
تساءل تقرير لصحيفة ريسبونسبل ستيت كرافت الامريكية، الاثنين، اذا كان من المزمع سحب القوات الامريكية مع العراق فلماذا يتزامن ذلك أيضا مع سحب القوات الامريكية من سوريا أيضا ؟ .
تابع قناة "المعلومة " على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وعلى الرغم من ادعاءات نائبة الرئيس كامالا هاريس بعدم وجود قوات أميركية في مناطق القتال النشطة اليوم، فإن العديد منها لا تزال منتشرة في الخارج في مواقع خطيرة وغير مستدامة في جميع أنحاء العالم، وهذا يشمل العراق وسوريا".
وأضاف انه " ومع ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة والعراق توصلتا إلى اتفاق لبدء إزالة 2500 جندي أميركي لا يزالون متمركزين في ذلك البلد، ومن المقرر أن يتم تنفيذ الخطة على مدار عام 2025 وتنتهي في عام 2026، وإذا نجحت، فإنها ستضع حداً للوجود العسكري الأميركي في دولة حيث ترتبط العديد من المشاكل الداخلية ارتباطاً مباشراً بغزو عام 2003 ".
وتابع انه " والى جوار العراق تقع سوريا التي شهدت عقدا من التدخل الأمريكي وعمليات الاستخبارات الامريكية في محاولة لتغيير النظام هناك ولكنها فشلت على الرغم من ضخ مليارات الدولارات من التمويل والتسليح لتنظيمات وجماعات ثبت ارتباطها بتنظيم القاعدة مما أدى الى ولادة تنظيم إرهابي آخر هو داعش، مما يكشف حقيقة النهاية السيئة للعبث الأمريكي بأمن المنطقة ".
وبين ان " حكومة الولايات المتحدة تقول إن القواعد الأمريكية بقيت في سوريا والعراق لمنع عودة ظهور هذه الشبكة الإرهابية. ويقال إن هناك 900 جندي أمريكي لا يزالون في سوريا اليوم، لكن الحقيقة ان هذه القواعد النائية تعج بعش الدبابير من الجهات الفاعلة الإقليمية، وبالتالي فإن الغرض من عمليات الانتشار واستدامة هذه القوات أصبحت موضع تساؤل على نحو متزايد".
وأوضح التقرير ان " الحكومتين العراقية والسورية ــ اللتين تظلان، على الرغم من مشاكلهما، أقوى قوتين في بلديهما ــ صديقتين لإيران، ومع تأجيج حرب غزة للتوترات، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا، فإن المخاطر تزداد فقط. وفي الوقت نفسه، ألحقت العقوبات أضرارا جسيمة بالاقتصاد السوري ولكنها فشلت في تقويض الحكومة أو تحقيق أي فرص للدبلوماسية الأمريكية".
وأشار الى ان "لا يوجد عذر للمخاطرة بحياة العسكريين الأمريكيين في سلسلة متزايدة من التدخلات الفاشلة التي تنتقل من جيل إلى آخر، فقد حان الوقت لإنهاء التدخل الأميركي في سوريا بالتزامن مع التدخل في العراق". انتهى/ 25 ض