امريكان انتربرايز: لا يمكن الاعتماد على الاكراد عسكريا وقياداتهم فاسدة
المعلومة/ ترجمة..
اكد تقرير لمعهد امريكان انتربرايز المتخصص بالشؤون والتحليلات السياسية ، الثلاثاء، إن اعتقاد بايدن بأن الوجود العسكري الامريكي المتبقي في كردستان العراق بعد الانسحاب يمكن أن يمنع الهجمات ساذج فالقيادة الكردية العراقية من بين أكثر القيادات فساداً في العالم.
تابع قناة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، ان "عائلة بارزاني تقدم مسألة الربح الشخصي على المبدأ ، ووفقاً لدعوى صندوق ضحايا كردستان ضد حكومة إقليم كردستان المرفوعة الآن أمام المحكمة الجزئية الأميركية في مقاطعة كولومبيا، فإن مسرور وويسي بارزاني قتلا ضابط استخبارات أميركي بسبب مصالحهم المادية".
واضاف التقرير انه "لا يمكن الاعتماد على جماعة بارزاني عسكريا ، حيث تنفق حكومة إقليم كردستان على العلاقات العامة للبيشمركة أكثر مما تنفقه على مكافحة الإرهاب، و في حين يقول أنصار البارزانيين في كثير من الأحيان إنهم كانوا العنصر الحاسم في هزيمة الدولة الإسلامية، فإن هذا غير صحيح، ففي البداية، باع الحزب الديمقراطي الكردستاني الأسلحة لداعش معتقدًا أن الجماعة الارهابية يمكن أن تضعف بغداد لصالح أربيل".
واوضح التقرير ان "جبن مسرور بارزاني، مستشار مجلس الأمن القومي آنذاك ورئيس الوزراء اليوم ادى إلى تمكين الإبادة الجماعية للإيزيديين حيث رفض طلب الإيزيديين بالأسلحة ثم أمر البيشمركة بالانسحاب، تاركًا الإيزيديين لمصيرهم، وفي الوقت نفسه، ساعدت قوات الحشد الشعبي الشيعية في الدفاع عن كركوك بدلاً من نظيراتها الكردية، وهي التي قادت تحرير تكريت وبيجي والفلوجة والموصل، في حين قادت الجماعات الكردية المنافسة التابعة لحزب العمال الكردستاني القتال ضد المجموعة الارهابية في سنجار وسوريا".
وبين التقرير ان "فرض اعتماد أميركي أكبر على جماعة بارزاني سوف يؤدي إلى نتائج عكسية ، فالبارزانيين يضعون دائما قوة عائلتهم فوق كل شيء آخر ولهذا السبب، على سبيل المثال، في عام 1996، دعا مسعود بارزاني قوات صدام حسين إلى أربيل بعد سنوات قليلة من مسؤولية الدكتاتور العراقي عن حملة تطهير عرقي ضد الأكراد العراقيين باستخدام الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مقتل 182 ألف شخص بما في ذلك 8000 شخص من أفراد قبيلة بارزاني".
واشار التقرير الى ان "حزب العمال الكردستاني اصبح يتمتع بشعبية كبيرة يفتقر إليها بارزاني إلى حد كبير بسبب إرث خيانة بارزاني للإيزيديين ولأن الأكراد العراقيين يرون أنها أقل فسادا، ولذلك يفضل البارزانيون رؤية منافسيهم الأكراد مهزومين، حتى ولو كان ذلك على حساب هروب تنظيم داعش من مخيم الهول". انتهى/ 25 ض