منظمة دولية: إسرائيل استخدمت الفسفور الأبيض ضد المدنيين
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع منظمة مراقبة الأسلحة الكيميائية، السبت، ان الأسلحة الكيميائية تشكل مخاطر كبيرة على المجتمعات الضعيفة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى أطر قانونية تركز على حمايتها وتعافيها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن" الأسلحة الكيميائية هي أسلحة دمار شامل يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان وتسبب أضرارًا بيئية، وعلى مر التاريخ، لم يؤد استخدامها إلى دمار واسع النطاق فحسب، بل ألحق أيضًا أضرارًا غير متناسبة بالمجتمعات، والتي غالبًا ما تتحمل وطأة هذه الهجمات المروعة بسبب نقاط الضعف الاجتماعية والسياسية والجغرافية.
وأضاف انه " في حين أن احتمالية استخدام الأسلحة الكيميائية وضربها منخفضة، فإن التأثير مرتفع وغالبًا ما يركز على المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال وأولئك الذين يعانون من الفقر والتشرد أو المهمشين، وأحدث حالات الاستخدام الكيميائي في الحرب كانت في غزة، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض في غزة للحد من الرؤية للقوات البرية وكانت نتائج استخدامه لا تزال تؤثر على الرؤية البشرية ويمكن أن تسبب حروقًا وصعوبة في التنفس ".
وتابع ان" أحد أهم الهجمات حدثت في آذار من عام 1988، خلال الأيام الأخيرة من الحرب الإيرانية العراقية، حيث أطلق نظام صدام حسين أسلحة كيميائية، بما في ذلك غاز الخردل والسارين، على مدينة حلبجة الكردية".
وبين ان " هذا العمل الإبادي استهدف مجموعة عرقية أقلية في العراق، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 5000 كردي وإصابة الآلاف، وكانت نسبة الضحايا من النساء والأطفال تصل إلى 75 بالمائة وعلاوة على ذلك، عانى أولئك الذين نجوا من الموت من مشاكل في الجهاز التنفسي أو البصري". انتهى/ 25 ض