قيادي في الاطار:تهريب النفط أكبر سرقة في تاريخ العراق هذه أسبابه
المعلومة/ بغداد..
عد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، الاحد، إن تهريب النفط هو استنزاف لثروات العراق وخرق للدستور، مشيرا الى أن النفط ثروة لكل أطياف المجتمع العراقي ويجب أن يُدار اتحادياً.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وأوضح الكريطي في حديث لـ/ المعلومة/، أن" ملف النفط معقد وكبير، متورطة فيه الكثير من الجهات، علماً أن عائدات هذا النفط تذهب إلى قوى متنفذة في الشمال، مما يثير القلق".
وأشار الكريطي إلى أن" عمليات التهريب ليست محددة بفترة معينة، بل تمتد إلى ما بعد عام 2003، لذلك لا توجد إحصائيات دقيقة عن حجم الأموال أو الإيرادات التي تم استحصالها من عمليات التهريب"، لافتا الى ان "التقرير الأخير الذي نشر عن تهريب قرابة 200 الف برميل يومياً كان صادماً، ويكشف عن إدراك دولي لحقيقة ملف التهريب الحاصل في مناطق شمال البلاد".
وتابع أن "بغداد يجب أن تتخذ قراراً جريئاً بإيقاف كل أشكال التهريب ووضع عمليات تصدير النفط تحت إدارة اتحادية حصرياً، لأن استمرار التهريب يمثل تجاوزاً لكل القوانين والأعراف، ويؤدي إلى إشكاليات كبيرة في ملف التسويق والتصدير النفطي عبر شركة التسويق النفطية (سومو)".
يذكر ان وثيقة نشرت في الايام الماضية تبين بان حجم تهريب النفط من اقليم كردستان شمال البلاد تصل الى 200 الف برميل يوميا.انتهى 25 ف