كناري: المسؤولون البريطانيون يعملون كمحاميين لاسرائيل
المعلومة/ ترجمة..
انتقد تقرير لصحيفة كناري البريطانية، الاثنين ، انحياز رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر ووزير الخارجية ديفيد لامي الى جانب كيان الاحتلال ، واصفا اياهما بانها يعملان كمحاميين عن السياسة العنصرية والارهابية التي تتبعها اسرائيل.
وانتقد التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، كلمة وزير الخارجية ديفيد لامي في مقر حزب العمال البريطاني قائلا " اذا كان ديفيد لامي يلعب دور الملاحقة القضائية لجرائم روسيا في أوكرانيا، فإنه بلا شك يلعب دور الدفاع عن جرائم إسرائيل في غزة، والتساؤل الذي يتبادر الى الذهن من يقتل الفلسطينيين الآن في غزة ومن جعلها جحيما على الارض ايها الوزير".
واضاف " ربما يحاول وزير الخارجية البريطاني تجاهل التاريخ الاستعماري الإسرائيلي لفلسطين الذي دام عقودًا من الزمان. سيستغرق هذا وقتًا طويلاً بعض الشيء، ولكن على الأقل كان بوسعه أن يعترف بأن إسرائيل قتلت آلاف الأطفال في غزة، لكن يبدو ان وزير الخارجية يحب ان يرى ان دولة الفصل العنصري الإسرائيلية ليست مجرمة حرب، بل هي الضحية".
وتابع " لامي يرى انه عندما قتلت حماس، كان ذلك فظاعة، وقتلاً، وإرهاباً، وكانوا مسؤولين بوضوح عن ذلك، ولكن عندما فعلت إسرائيل ذلك، لم يكن الأمر أكثر من "قتل" و"جرح". ولم يكن من الواضح من المسؤول، و هذا ما يشكل فشلاً في الاعتراف بمسؤولية إسرائيل عن قتل النساء والأطفال وتحويل المنازل إلى أنقاض وغزة إلى جحيم على الأرض".
واشار الى ان "امريكا وحلفائها من الغرب الاستعماري دفعت إسرائيل إلى إبادة الفلسطينيين لذا فهو لايحمل الغرب المسؤولية بل يحمل أعداء الغرب مسؤولية كل شيء، لذا قد نتأمل أن تتمكن أي محكمة قانونية مناسبة من إثبات صحة مثل هذه الحجة الرديئة. ولكن من الواضح أن هذا هو نوع الحجة التي يستخدمها حزب العمال الآن تحت قيادة رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي".انتهى/ 25 ض