تقرير سري يكشف حقيقة الاعلام الدعائي البريطاني ضد فلسطين والعراق
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية، الثلاثاء، إن وسائل الإعلام البريطانية تفشل في الإبلاغ عن المدى الحقيقي للدعم البريطاني لإسرائيل وسط الإبادة الجماعية في غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان "هذا الفشل ليس الاستثناء في حروب بريطانيا، بل القاعدة. عندما كشف الموقع قبل ثلاث سنوات أن الجيش البريطاني لديه فريق سري يعمل في اليمن، ولم تلتقط أي وسيلة إعلامية بريطانية القصة، كما أن الصحافة البريطانية أو المذيعين لا يظهرون كيف كانت الحكومة تتجنب احتمالات السلام في أوكرانيا".
وأضاف ان " أحد الأسباب التي تجعل وسائل الإعلام البريطانية تفشل في الإبلاغ بشكل مستقل هو أنها تشارك بانتظام في "العمليات الإعلامية" التي تنفذها الحكومة البريطانية، وخاصة في الحروب".
وتابع انه " وبعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 بفترة وجيزة، طلبت رئيسة الوزراء آنذاك مارجريت تاتشر من وزرائها البدء في حملة "دعاية مضادة" ضد العراق، كما كتب سيمون جاس، مستشار وزير الخارجية دوجلاس هورد: "يجب أن تكون الأهداف الرئيسية لجهود الدعاية هي الشعب العراقي، والعرب الآخرين المتعاطفين مع العراق والعالم الإسلامي الأوسع نطاقًا".
وبين ان " القصف الذي شنته قوات الحلفاء على العراق في كانون الثاني من عام 1991 ـ والمعروف باسم عملية عاصفة الصحراء ـ شرساً. فقد ضرب القصف المكثف مرافق الكهرباء والمياه والرعاية الصحية والصناعية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الناس، ومع ذلك فقد غطت وسائل الإعلام البريطانية الحرب بطرق كانت لتسعد بالتأكيد مخططي الحكومة البريطانية، فقد أشارت دراسة أكاديمية إلى "حملة ناجحة للغاية من الإقناع الجماهيري من جانب الساسة ووسائل الإعلام وغيرهم لصالح العمل العسكري".
وأشار التقرير ان " هذا التجاهل الخبيث للشعوب ومصيرها خلال الحروب أصبح يتكرر اليوم عبر وسائل الاعلام البريطانية الحكومية وخاصة بي بي سي التي تتجاهل أيضا اليوم مصير الشعب الفلسطيني لصالح الدعاية الصهيونية". انتهى/ 25 ض