اليونيسيف: يجب خفض التصعيد بشكل عاجل وحماية المدنيين في لبنان
المعلومة/ ترجمة..
حذرت نائبة ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ، إيتي هيغينز، الثلاثاء، من العودة إلى "الأيام المظلمة لعام 2006" عندما اندلعت حرب شاملة، داعية إلى خفض التصعيد بشكل عاجل وحماية المدنيين.
ونقل موقع الأمم المتحدة في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن هيغينز قولها إنه ما لم يتوقف العنف، فإن العواقب قد تكون "غير مقبولة"، فيما أسفرت الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق على لبنان عن مقتل 492 شخصًا على الأقل، بينهم 35 طفلاً و58 امرأة، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، كما أصيب 1645 آخرون في جميع أنحاء البلاد".
واضحت هيغيتز بالقول أن "أي تصعيد آخر في هذا الصراع سيكون كارثيًا تمامًا لجميع الأطفال في لبنان، وخاصة العائلات من المدن والقرى في الجنوب والبقاع، في شرق لبنان، الذين أجبروا على ترك منازلهم"، كما أكدت أن النازحين الجدد يضافون إلى 112 ألف شخص نزحوا بالفعل منذ تشرين الأول الماضي".
وأفادت مسؤولة اليونيسف أن المدارس أغلقت في جميع أنحاء البلاد، اليوم الثلاثاء، "و ترك الأطفال في منازلهم في خوف، مشيرة الى أن النازحين "يصلون فقط بالملابس التي تركوها فيها"، حيث "نام العديد منهم في السيارات وعلى جانب الطريق، في بيروت وصيدا"، في حين "يخشى مقدمو الرعاية لهم من عدم اليقين بشأن الوضع".
من جانبها أعربت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني عن انزعاجها إزاء "التصعيد الحاد" في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، ودعت جميع الأطراف إلى "وقف العنف على الفور وضمان حماية المدنيين".
وفي معرض حديثه عن الوضع الصحي في البلاد، قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في لبنان، إنه بعد هجمات الأسبوع الماضي، تم إجراء أكثر من 2000 عملية جراحية على الجرحى ولا يزال ما يقرب من 1000 شخص في المستشفى". انتهى/ 25 ض