اصرار العراق يتغلب على الفيتو الامريكي بشراء منظومة دفاع جوي
المعلومة / بغداد...
رغم الثروة العظيمة التي يمتلكها العراق، وقدرته على شراء اكثر الاسلحة تطورا في العالم، الا انه ما زال لا يستطيع شراء منظومات دفاع جوية متطورة قادرة على حفظ امن وسلامة اجواءه التي يسيطر عليها الطيران الامريكي.
تابع صفحة "المعلومة " على الفيس بوك.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وطلب العراق من روسيا شراء منظومة الدفاع الجوي (اس ٥٠٠) الاكثر تطورا في العالم الا ان الولايات المتحدة منعت هذه الصفقة من خلال تهديدها بفرض عقوبات عليه قد تطيح باقتصاده.
وتتحكم امريكا بحركة الدولار في العراق، وتستحوذ على امواله في خزينتها.
الا ان العراق ما زال مصرا على شراء منظومة دفاع جوي، وهذا ما أعلنته وزارة الدفاع العراقية عن تعاقدها مع شركة كورية جنوبية لشراء نظام الدفاع الجوي والصاروخي الباليستي.
الى ذلك ذكرت شركة (إل آي جي نكس ون) الكورية الجنوبية، الجمعة الماضية إنها فازت بصفقة من المقرر بموجبها تصدير نظام الدفاع الجوي والصاروخي الباليستي كوري الصنع إلى العراق"، واوضحت، إنها وقعت مع وزارة الدفاع العراقية صفقة بقيمة 2.78 مليار دولار لتصدير نظام (تشيونغونغ-2)، المعروف أيضاً باسم نظام الدفاع الجوي الكوري الجنوبي (إم - سام2).
وكان قائد الدفاع الجوي اللواء الطيار الركن مهند غالب الأسدي، قد أوضح ان "منظومة صواريخ أرض – جو متوسطة المدى نوع (M-SAM) المتعاقد عليها مؤخراً تعتبر متقدمة جدا، حيث إن العراق توصل إلى اتفاق بناء على توجيه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني مع شركة ايلاجي الكورية وحكومة جمهورية كوريا الجنوبية لشراء عدد منها لحماية الأجواء العراقية، ومن المقرر وصول هذه البطاريات إلى العراق تباعا على مدى السنوات المقبلة، حيث سيتم في العام المقبل وصول أول بطارية صواريخ ليبدأ تدريب الكوادر العراقية القتالية والفنية كمهندسين وفنيين عليها في الشهر الرابع أو السادس من السنة المقبلة في جمهورية كوريا الجنوبية في الشركة المصنعة".
واكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي، ان "تواجد القوات الامريكية المحتلة وسيطرتها على الأجواء العراقية يأتي لخدمة مصالح الكيان الصهيوني من أي هجمات قد تنطلق من العراق او دول الجوار ضد الكيان الغاصب، إضافة الى انها تمنع الطيران العراقي والدفاعات الجوية من التصرف بحرية، كما انها تمنع العراق من امتلاك صواريخ بعيدة المدى".
واشار في تصريح لوكالة /المعلومة/ الى ان "امريكا تختلق الذرائع من اجل الاستمرار بالتواجد على الأراضي العراقية، وتقف بالضد من أي طرف يطالب بخروج قواتها من البلاد".
من جانبه، قال القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي، ان "عدم التزام الامريكان ببنود اتفاقية الاطار التنسيقي فيما يخص الجانب الامني مقصود، وذلك لاستمرار قواتهم مدة اطول داخل العراق.
ودعا في تصريح لوكالة / المعلومة/ العراق الى التصرف بالحصول على منظومات دفاعية متطورة باي شكل من الاشكال".
وعلى الصعيد الامني، اكد الخبير العميد المتقاعد عدنان الكناني، ان "الدفاع الجوي العراقي فاشل ولايوجد شيء بهذا المسمى على أراضي البلاد، والرادارات الموجودة بسيطة ومتهالكة لاتستطيع كشف الخروقات في الأجواء".
وقال لوكالة /المعلومة/، ان "رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي بعث رئيس هيئة الحشد الشعبي حاليا فالح الفياض الى روسيا من اجل التعاقد على منظومات للدفاع الجوي، الا ان أمريكا عملت على احباط هذا المشروع واسقاط حكومته في حينها". انتهى 25ن